جميع الأفران متسخة: قليلون يعرفون هذه الحيلة لتنظيف الفرن (بدون فرك)

أفران المنازل جزء أساسي من المطابخ، لكن كثيرين يتركونها دون تنظيف رغم تراكم الدهون وبقايا الطعام، مما يقلل السلامة والكفاءة. عبر التاريخ، تغيرت الأفران من أفران حجرية بسيطة في الحضارات القديمة إلى أفران ذكية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي حالياً.

في القرن العشرين، ظهرت أفران الغاز والكهرباء، ثم أفران الحمل الحراري والتنظيف الذاتي. تُستخدم الأفران حالياً في الخبز بنسبة 42٪، والتحميص 38٪، وإعادة التسخين 10٪ أسبوعياً. يؤدي تراكم الدهون والمخلفات المحترقة والسخام إلى تكوّن مواد ضارة مثل الأكريلاميد عند درجات حرارة مرتفعة.

تشمل طرق التنظيف التقليدية التنظيف اليدوي، والمواد الكيميائية القوية، وأنظمة التنظيف الحراري أو البطانات الماصة للدهون. هذه الطرق إما مكلفة أو تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين. انتشرت مؤخراً حيلة تنظيف الفرن بالبخار والخل الأبيض دون فرك لأنها توفر وقت وجهد وتُعد آمنة.

تُملأ وعاء مقاوم للحرارة بكوب من الخل الأبيض وكوبين من الماء، ويُضاف عصير الليمون أو صودا الخبز حسب الرغبة. يُوضع الوعاء في الفرن وتُشعل الحرارة على 120 درجة مئوية لمدة 45 دقيقة، ثم يُترك ليبرد ويُمسح الفرن بقطعة قماش. تُزيل الطريقة 80-90٪ من الأوساخ، وتُعد غير سامة وصديقة للبيئة، بتكلفة أقل من دولار للمرة الواحدة.

يتجه مستقبل الأفران إلى تصاميم أكثر ذكاءً ونظافة، تشمل تقنيات النانو، التنظيف بالبخار المدمج، وكبسولات تنظيف صديقة للبيئة، بالإضافة إلى تذكيرات آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي. يُتوقع أن يصل سوق الأفران إلى 16.2 مليار دولار بحلول 2030، مع تفوق الأفران الذكية في المبيعات.

رغم إهمال تنظيف الأفران أحياناً، فإن له تأثيراً مباشراً على الصحة وكفاءة الطهي. تُعد الطريقة المنزلية غير المكلفة باستخدام البخار والخل مثالاً على الابتكار المنزلي العملي لتنظيف الأفران دون فرك.