10 من أغلى الآلات الموسيقية في العالم

في عالم الموسيقى، توجد آلات تتجاوز قيمتها الصوتية لتُصبح رموزًا نادرة وثمينة. يتصدرها كمان فيويتيمبس غوارنيري الذي صنعه عام 1741، وبيع بسعر يقارب 16 مليون دولار. ما يميزه أنه لا يزال يُستخدم في العزف، وذلك بفضل الموهبة الموسيقية لآن أكيكو مايرز. من جهة أخرى، يُعد غيتار سابيوناري ستراديفاريوس، الذي صنعه أنطونيو ستراديفاري عام 1679، آخر غيتار من نوعه صالح للاستخدام، ويُقدّر سعره بناءً على ندرته، إذ وُجد ضمن مجموعة قُدّرت قيمتها الإجمالية بنحو 180 مليون دولار.

أما البيانو الذي ظهر في مشهد "اعزف يا سام" من فيلم "كازابلانكا"، فقد بيع في مزاد عام 2014 بمبلغ 3.4 مليون دولار، ليس لقيمته الموسيقية بل لأهميته في تاريخ السينما. في مجال الغيتارات، يُعتبر ستراتوكاستر "Reach Out to Asia" رمزًا إنسانيًا، إذ بيع بسعر 2.7 مليون دولار بعد أن وقع عليه عدد من أبرز نجوم الموسيقى، مثل إريك كلابتون وبول مكارتني، لصالح جهود الإغاثة بعد تسونامي.

أما غيتار هوفنر 500/1، الذي يشبه الكمان في شكله، فقد ارتبط اسمه ببول مكارتني وأصبح أسطورة، رغم بساطة المواد المستخدمة فيه، وقدرت قيمته بنحو 10 ملايين دولار. بينما بيع كمان "ليدي بلانت ستراديفاريوس"، المصنوع عام 1721 والمحفوظ بحالة شبه مثالية، بمبلغ 15.9 مليون دولار، وكان ذلك في سياق جمع التبرعات لصالح ضحايا زلزال اليابان.

أما غيتار جون لينون المفقود من طراز جيبسون J-160E، والذي استخدمه في تأليف أغاني البيتلز الأولى، فقد ظهر مجددًا بعد عقود من اختفائه، وبيع بسعر 2.41 مليون دولار. وفي عام 1996، صُمم غيتار فيندر ستراتوكاستر مُغطى بورق الذهب لإريك كلابتون، استخدمه في حفلة خيرية، ثم بيع في مزاد بمبلغ 455,500 دولار.

تشيلو دوبورت ستراديفاريوس، المصنوع عام 1711، والذي عُزف عليه كل من نابليون ويو يو ما، تُقدر قيمته اليوم بنحو 20 مليون دولار، ويُعد الأغلى من نوعه عالميًا. وأخيرًا، بيع جيتار "بلاكي" الشهير لإريك كلابتون، والذي تكوّن من أجزاء جيتارات قديمة، في مزاد خيري عام 2004 مقابل 959,500 دولار، ليكون شاهدًا على مرحلة مهمة من مشوار كلابتون الفني.