button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

غادة شعاع: واحدة من أفضل الرياضيات الآسيويات والعربيات على مر العصور

ADVERTISEMENT

وُلدت غادة شعاع لعائلة مسيحية أرثوذكسية يونانية في مدينة محردة السورية الصغيرة بمحافظة حماة. بفوزها بذهبية السباعي في أتلانتا 1996، أصبحت غادة شعاع أول امرأة سورية، والوحيدة حتى الآن، التي تفوز بلقب أولمبي.

صورة بواسطة khabar25 على wikipedia

من كرة السلة إلى السباعي

نشأت غادة شعاع في ريف سوريا وأدركت موهبتها الرياضية لأول مرة في سن الثانية عشرة عندما تمكنت من اصطياد أرنب هرب من يد رجل عجوز في قريتها. وسرعان ما استغلت سرعتها الفطرية، وشاركت في سباقات اختراق الضاحية. ومع ذلك، كانت كرة السلة هي أول خطوة لها في عالم الرياضات الراقية، ولعبت مع المنتخب السوري. ومع ذلك، أدركت في النهاية أن ألعاب القوى تمنحها فرصًا أكبر للنجاح الدولي. وأوضحت: "في كرة السلة، لم تكن لديّ فرصة للوصول إلى القمة على المستوى الآسيوي أو العالمي، لكنني كنت أعلم أنني أستطيع النجاح في ألعاب القوى إذا اجتهدت. كان هذا حلمي، وأنا سعيدة لأنني تمكنت من تحقيقه". في أواخر مراهقتها، اكتشفت شعاع السباعي، وانجذبت إليه على الفور: "أحببتُ تنوعَه، مما يعني الكثير من التحديات الجديدة، والحاجة إلى التنافس المستمر مع نفسي والتطور من مسابقة إلى أخرى".

ADVERTISEMENT

صعودٌ سريع

في عام 1991، شاركت شعاع في سباعي تنافسي لأول مرة، وحققت رقمًا قياسيًا سوريًا جديدًا بمجموع 4010 نقاط. ثم واصلت المنافسة في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، حيث احتلت المركز الرابع والعشرين برصيد 4425نقطة، وفي دورة الألعاب الآسيوية في ماليزيا، حيث كان مجموعها البالغ 5225 نقطة كافيًا لنيل الميدالية الفضية. بعد اختيارها لتمثيل سوريا في برشلونة 1992، تعرضت غادة لإصابة، لكنها تمكنت بطريقة ما من إكمال اليومين لتحتل المركز الثامن عشر برصيد 5278 نقطة. وبالنظر إلى الماضي، قالت: "كانت تلك الألعاب الأولى بمثابة لحظة حاسمة في حياتي".

تتويجها بلقب العالم عام 1995

في عام 1995 بدأت العمل تحت إشراف بطل رمي القرص الأولمبي السابق، الروسي كيم بورخانتسيف، وسرعان ما أثمرت هذه الشراكة. في العام نفسه، أصبحت شعاع المصنفة الأولى عالميًا، مؤكدةً مكانتها الجديدة بفوزها ببطولة هيبو ميتينغ السنوية في غوتزيس (النمسا) - أهم حدث مخصص لأفضل رياضيي السباعي والعشاري في العالم - بنتيجة رائعة بلغت 6715 نقطة. وبعد بضعة أشهر، تابعت ذلك بفوزها الأول الرائع في بطولة العالم لألعاب القوى في غوتنبرغ (السويد).

ADVERTISEMENT
صورة بواسطة Lumijaguaari على wikipedia

أول ميدالية ذهبية لسوريا

في الملعب الأولمبي بأتلانتا في يوليو 1996، تصدرت شعاع الصدارة بعد ثاني منافسات فقط، مسجلةً قفزة بارتفاع 1.86 متر في الوثب العالي. وتفوقت على بقية المنافسين في الرمية برمية بلغت 15.95 مترًا، ثم فازت بسباق 200 متر في 23.85ثانية. بعد أن سجلت 6.26 مترًا دون المستوى في الوثب الطويل، تعافت لتحقق رقمًا شخصيًا جديدًا في رمي الرمح (55.70 مترًا)، مما جعلها بعيدة المنال قبل السباق النهائي، سباق 800 متر. بعد عبور خط النهاية في 2:15.43، رفعت ذراعيها منتصرة، مدركة أن مجموع نقاطها البالغ 6780 نقطة كان كافيًا لهزيمة ناتاليا سازانوفيتش من بيلاروسيا (6653 نقطة) والبريطانية دينيس لويس (6489 نقطة) وتتوج كأول سورية تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية. بفوزها بذهبية السباعي في أتلانتا 1996، أصبحت غادة شعاع أول امرأة سورية، والوحيدة حتى الآن، التي تفوز بلقب أولمبي

ADVERTISEMENT

الأوسمة

1995: جائزة مونيك بيرليو

1995-1996: أفضل أداء سنوي في السباعي للسيدات

في منافسات متعددة، منها الوثب العالي الفردي والوثب الطويل. تحمل شعاع الأرقام القياسية السورية في الوثب العالي بارتفاع 1.87 متر في الهواء الطلق (1996)، وفي رمي الرمح بارتفاع 54.82 متر (1999)، وفي سباق 200 متر بارتفاع 23.78 متر (1996)، وفي الوثب الطويل بارتفاع 6.77 متر (1996)، وفي دفع الجلة بارتفاع 16.25 متر (1999). تشمل نتائج شعاع في السباعي حصولها على المركز الخامس والعشرين في أولمبياد برشلونة 1992، والمركز الرابع والعشرين في بطولة العالم 1991، والمركز الثالث في بطولة العالم لألعاب القوى 1999، والمركز الأول في دورة الألعاب الآسيوية 1994. كما أنها حائزة على عدة ميداليات ذهبية في البطولة العربية لألعاب القوى. مع أدائها الذي بلغ 6942 نقطة في لقاء هايبو، والذي نقلها إلى قائمة أفضل 25 لاعبة في العالم على الإطلاق، ودخلت التاريخ كأفضل رياضية سباعية آسيوية وعربية.

ADVERTISEMENT

إلهام العالم العربي

بعد أتلانتا، شابت مسيرتها المهنية سلسلة من الإصابات، لكنها تمكنت من المنافسة في بطولة العالم لألعاب القوى عام 1999 في إشبيلية (إسبانيا)، حيث فازت بالميدالية البرونزية. ومع ذلك، أثبتت دورة سيدني 2000، حرفيًا، أنها كانت عقبة بعيدة المنال، حيث توقفت في السباق الأول، سباق 110 أمتار. مثل المغربية نوال المتوكل والجزائرية حسيبة بولمرقة، لا يزال إرث شعاع قائمًا، ويشكل مصدرًا رئيسيًا للتأثير على الرياضيين الطموحين في جميع أنحاء العالم العربي. خلال زيارة إلى سوريا في عامي 2013 أو 2014 في خضم الحرب الأهلية، ظهرت شعاع في صورة وهي تحمل مدفع رشاش ثقيل أثناء مرافقتها لقوات الدفاع الوطني، وهي فرع من الجيش السوري. في كلمة لها، رحبت شعاع بالجيش العربي السوري، قائلةً إن شعار الجيش "وطن، شرف، أمانة" يمثل "كل سوري شريف يستمد منه الصمود وتحقيق الإنجازات من أجل سورية". تعيش الآن في ألمانيا.

ADVERTISEMENT
صورة بواسطة Edgars Košovojs على wikipedia

أفضل أرقامها الشخصية

· 100 متر حواجز: 13.72 ثانية

· الوثب الطويل: 6.77 متر (غير مكتمل)

· الوثب العالي: 1.87 متر (غير مكتمل)

· 200 متر: 23.78 ثانية (غير مكتمل)

· دفع الجلة: 16.25 متر (غير مكتمل)

· رمي الرمح: 54.82 متر (غير مكتمل)

· 800 متر: 2:13.59 دقيقة

· السباعي: 6942 نقطة (غير مكتمل) (لا يزال حاليًا في المركز التاسع على الإطلاق، بفارق 342 نقطة عن الرقم القياسي العالمي)

toTop