8 أشياء محرجة يفعلها الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة في الأماكن العامة دون أن يدركوا ذلك

ADVERTISEMENT

المواقف الاجتماعية تبدو معقدة، خصوصًا لمن يولدون بمخزون محدود من المهارات الاجتماعية. أبرز السلوكيات المحرجة تبدأ بالتالي:

أولاً، انتهاك المساحة الشخصية؛ يقترب المتحدث أكثر من المسافة المريحة، فيحدث توترًا ظاهرًا لدى الطرف الآخر. ترك مسافة كافية يعني إدراكًا واحترامًا مباشرًا لخصوصية الآخر.

ثانيًا، سوء قراءة الإشارات غير اللفظية؛ تعابير الوجه، ارتفاع أو انخفاض الصوت، انسياب حركة الجسد. تجاهل المعطيات يدخل الشخص في حوار غير مريح ويصعب الخروج منه.

ADVERTISEMENT

الإفراط في الحديث عن النفس يظهر حين يستأثر أحدهم بالحديث، يعرض تجاربه فقط، ويغلق الباب أمام تبادل متوازن. المستمع يشعر حينها بأنه مجرد خلفية غير مرغوبة.

العجز عن الحفاظ على تواصل بصري يضعف التفاعل. النظرة المتناسبة تُعلن الاهتمام وتفتح قناة تواصل واضحة، بينما الإصرار على إغماض العينين أو التحديق دون انقطاع يثير انزعاج الطرف الآخر.

من الممارسات المحبطة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام أو تجاهل ما يقولونه. التحدث بهدوء والاستماع بانتباه يعزز الاحترام المتبادل ويؤسس حوارًا بناءً.

ADVERTISEMENT

تجاهل الإشارات الاجتماعية مثل التنهيدة أو الانسحاب التدريجي من الحديث يكشف قلة انتباه المتحدث، وتنتهي الجلسة بإحراج واضح.

استخدام الفكاهة غير اللائقة، كنكتة جارحة أو سخرية في وقت غير مناسب، يؤذي الآخرين بدل أن يُدخل البهجة. الهدف من الضحك يجب أن يكون تحسين الأجواء لا إفسادها.

أخيرًا، غياب التعاطف، أي عجز الشخص عن فهم مشاعر الآخرين أو دعمهم نفسيًا، يقلل من جودة العلاقة ويعيق التواصل.

تطوير المهارات الاجتماعية ليس موهبة فطرية فقط؛ هو مهارة يُكتسب. قال ديل كارنيجي: «تكوّن صداقات أكثر في شهرين من خلال الاهتمام بالآخرين من دون أن تُظهر لهم اهتمامك بنفسك طوال عامين». الاهتمام الحقيقي بالآخرين هو المفتاح لتفادي الإحراج الاجتماعي وبلوغ تواصل فعّال.

toTop