في عام 2025، عُثر على مخزون ضخم من الطاقة البحرية تحت الجليد في ألاسكا، يُنتج أكثر من 1100 تيراواط/ساعة كل عام. هذا الاكتشاف يُغيّر الوضع العالمي للطاقة، بينما لا تزال الدول تعتمد على البترول والغاز، رغم زيادة استخدام الطاقة المتجددة.
حتى عام 2023، كانت المصادر التقليدية - النفط، الفحم، الغاز الطبيعي - تُغطي 81٪ من استهلاك العالم للطاقة، بينما وصلت المتجددة إلى 14.6٪، والنووية إلى 4٪. في توليد الكهرباء، أنتج الوقود الأحفوري 60٪ من الكمية العالمية، والمتجددة 30٪، والنووية 9٪.
في عام 2024، زاد الطلب على الطاقة بنسبة 2.2٪ بسبب نمو الاقتصادات الناشئة، فارتفع استهلاك الكهرباء بنحو 1100 تيراواط/ساعة. الغاز الطبيعي سجّل أكبر زيادة، بينما انخفضت حصة النفط لأول مرة إلى أقل من 30٪ من إجمالي الطلب.
قراءة مقترحة
ألاسكا تقع في موقع يسمح باستخراج طاقة البحر بسهولة، خصوصاً في خليج كوك، وسواحلها تمتد أكثر من 33,000 ميل، إضافة إلى أنهار كبيرة مثل يوكون. التقديرات تشير إلى أن تلك المناطق تُنتج كمية كبيرة من الطاقة الحركية للمياه. وزارة الطاقة الأمريكية تعمل على مشاريع لهيدرات الغاز في برودو باي، مما يُظهر تنوع مصادر الطاقة في الولاية.
المخزون البحري يمنح الولايات المتحدة فرصة لتقوية أمنها الطاقي والتقليل من الاستيراد، ويدعم الاقتصاد في ألاسكا من خلال توفير وظائف وتطوير البنية التحتية. مع ذلك، حماية البيئة البحرية تبقى عائقاً يتطلب دراسات دقيقة.
من الناحية التقنية، يتوقف النجاح على تطوير التوربينات، وتخزين الطاقة، وتحديث شبكات التوزيع. السياسات الداعمة والتعاون مع السكان المحليين ضروريان لتنفيذ المشاريع بشكل مستدام وعادل.
في الختام، اكتشاف الطاقة البحرية في ألاسكا يكشف إمكانات غير مسبوقة لتحول عالمي نحو الاستدامة، ويضع الولايات المتحدة في مقدمة تكنولوجيا الطاقة البحرية النظيفة عالمياً.
رحلة إلى إسطنبول في الذاكرة بين الماضي والحاضر
دليل النجاح - طرق عملية للتدريب على الحفظ والفهم السريع
فيروز: الصوت الملائكي للبنان
الذكاء التوليدي: فوائده و كيف يمكن توظيفه في عدة تطبيقات
٥ عادات لتناول الطعام في الدول العربية
المنسف الأردني والفلسطيني: قطعة من تاريخ وتراث البلدين وليس مجرد طبق
6 فوائد صحية مثبتة علميا لعصير البرتقال
كيف تصنع سيرة ذاتية احترافية ناجحة؟
استكشاف مصادر الطاقة: التقليدية مقابل المتجددة
أغرب المسابقات حول العالم (وماذا يجني الفائز)










