"سأعرف فوراً أنك استخدمت ChatGPT إذا رأيت هذا: صدقني، أنت لست بارعاً كما تظن": استكشاف شامل لأصول ChatGPT وأسلوبه وإمكانية اكتشافه

ADVERTISEMENT

أحدث صعود ChatGPT من OpenAI تغيّراً واسعاً في الكتابة المعاصرة، البحث، خدمة العملاء والإبداع الرقمي. رغم فائدته بوصفه أداة إنتاج، أثار قلقاً تعليمياً وأكاديمياً بسبب أسلوبه الواضح، فظهرت تساؤلات عن كيفية اكتشافه وإخفاء نصوصه. يقوم ChatGPT على بنية GPT، التي انطلقت بـ GPT-1 عام 2018، ثم تطوّرت إلى GPT-3.5 وGPT-4، وحققت انتشاراً كبيراً منذ صدوره الرسمي عام 2022، إذ وصل إلى أكثر من 100 مليون مستخدم خلال شهرين فقط.

أنشأت OpenAI، المموَّلة بـ 13 مليار دولار من مايكروسوفت، ChatGPT وأدرجته في أدوات مثل Copilot ضمن Microsoft Office، وأتاحته عبر الويب وتطبيقات الهاتف وواجهات برمجة. يعمل ChatGPT كمساعد ذكي متعدد المهام، يكتب نصوصاً، يترجم لغات، يساعد في البرمجة، يحلّل صوراً، ويقدّم خدمات تعليمية وإبداعية.

ADVERTISEMENT

يعتمد على مكوّنات مثل المحوِّل، وتدريب معزَّز بتغذية راجعة بشرية، ويتبنى أسلوباً مهذباً، متوازناً، منظماً، يحتوي على تحفّظات لغوية وانتقالات منطقية. لكن هذا الأسلوب المحدد جعله سهل الرصد، خصوصاً باستخدام أدوات مثل Turnitin وGPTZero، التي تكشف النصوص المولَّدة آلياً بدقة تتجاوز 93 %.

لإخفاء بصمة ChatGPT، يلجأ البعض إلى إعادة الصياغة، إدخال عبارات عامية أو قصص شخصية. يُعد المزج، حيث يعدّل المستخدم النص بعد توليده، الطريقة الأنجع لتجنب الكشف. من أبرز دلالات ChatGPT: الإفراط في التحفّظات، النغمة المحايدة، والأسلوب الأكاديمي المنتظم.

ADVERTISEMENT

في المستقبل، يُرجّح أن يتطور ChatGPT ليصبح أكثر تخصيصاً وأصعب في الرصد، ويُدمج في المؤسسات التعليمية والمحتوى الرقمي بشكل قانوني وأخلاقي، مع توسّع سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي عالمياً إلى أكثر من 1.3 تريليون دولار بحلول 2032. تختصر العبارة "سأعرف فوراً أنك استخدمت ChatGPT" التحدي بين فاعلية الذكاء الاصطناعي وأصالة التعبير البشري، ما يستدعي استخدامه بخطة ونزاهة.

toTop