button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

أم كلثوم أيقونة الشرق وصوت يصل صداه للغرب

أم كلثوم واسمها الحقيقي فاطمة السيد إبراهيم البلتاجي، ولدت سنة 1898 من شهر ديسمبر، ولها أكثر من لقب وهم كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي وثومة الجامعة العربية وفنانة الشعب، وكان أبوها مؤذنًا بأحد مساجد القرية.

أم كلثوم سيدة الغناء العربي.

نشأت أم كلثوم في قرية طماي الزهايرة بمصر، وكان حب الفن ملاصقًا لها من صغرها، وكانت تغني في الموالد والأفراح، ولكن سرعان ما انتقلت إلى القاهرة مع والدها، وكونت أول تخت موسيقي لها، وكان بداية الانطلاقة التي وصلت العالمية.

بدايات كوكب الشرق:

كما تحدثنا سابقًا عن أنها بدأت بالأفراح والموالد، ولكن أيضًا كانت حافظة للقرآن في سن صغير، وكانت تقوم بالإنشاد أيضًا، ولكن بداياتها الحقيقية كانت من القاهرة عندما تعرَّف والدها على أبي العلا وزكريا أحمد في حفل ليالي رمضان، واللذين كانا سببًا في إحياء حفل في قصر عز الدين باشا بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، وأدهشت الجميع، وقامت سيدة القصر بإهدائها خاتمًا ذهبيًا وثلاثة جنيهات.

أول أسطوانات أم كلثوم:

أصدرت أم كلثوم أول أسطوانة لها في العشرينات، ومن شدة جمال صوتها وإتقانها الغناء، تم بيع ثمانية عشر ألف أسطوانة. ثم بعد ذلك قامت بتعلم أصول الموسيقى على يد أمين المهدي، وبعدها كانت الانطلاقة الكبرى وأول خطواتها بالغناء أم كبار البلد.

أم كلثوم والتمثيل والتلحين:

لم تكتفِ أم كلثوم بالغناء فقط، بل دخلت أيضًا إلى السينما وقدمت وشاركت  أم كلثوم في ستة أفلام سينمائية، وهي: "وداد" و"نشيد الأمل" و"دنانير" و"عايدة" و"سلامة" و"فاطمة".، وقامت أيضًا بالتلحين لنفسها، ولحنت مونولوج "يا نسيم الفجر"

حفلات أم كلثوم بين الشرق الأوسط والعالمية:

قدمت أم كلثوم حفلات في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منها بغداد ودمشق وبيروت والرباط وتونس وطرابلس، وأيضًا غنت للإذاعة المصرية، ولم تكتفِ بذلك، ولكن كان لها معجبون من الغرب أيضًا، وعلى رأسهم الباحثة فرجينيا دانيلسون، وأيضًا ترجمت أغانيها في أوروبا ودرست في الجامعات الكبرى، ومن روعة وجمال صوتها تم عمل دراسات تحليلية لها في جامعة أكسفورد وغيرها من الجامعات الأوروبية.

وفاة أم كلثوم:

توفيت كوكب الشرق في شهر فبراير اليوم الثالث من عام ١٩٧٥، في عصر هذا اليوم رحلت عن عالمنا فنانة مؤثرة، بقي أثرها إلى يومنا هذا، وشارك في تشييعها حوالي ٣ ملايين شخص، وسبب موتها كان قصورًا في القلب، وعُدت جنازتها من أكبر الجنازات على مستوى العالم..

toTop