button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

دراسة على توأم تُظهر تأثير الفواكه والخضروات على الاكتئاب

الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورًا مستمرًا بالحزن وفقدان الاهتمام. وقد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية. وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية.

إن زيادة كمية الفاكهة والخضروات في نظامك الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت From sciencealert.com

الأعراض قد تشمل:

· مشاعر الحزن، البكاء، الفراغ أو اليأس

· نوبات الغضب، الانفعال أو الإحباط، حتى في أبسط الأمور

· فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم أو كل الأنشطة العادية، مثل الجنس أو الهوايات أو الرياضة

· اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم كثيرًا

· التعب ونقص الطاقة، مما يتطلب جهدًا إضافيًا حتى في المهام الصغيرة

· انخفاض الشهية وفقدان الوزن أو زيادة الرغبة الشديدة في الطعام وزيادة الوزن

· القلق، الانفعال أو الأرق

· تباطؤ التفكير أو الكلام أو حركات الجسم

· الشعور بانعدام القيمة أو الذنب، والتركيز على إخفاقات الماضي أو لوم الذات

· صعوبة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكر الأشياء

· أفكار متكررة أو متكررة عن الموت، أفكار انتحارية، محاولات انتحار أو الانتحار

· مشاكل جسدية غير مبررة، مثل آلام الظهر أو الصداع

الأسباب

لا يُعرف بالضبط ما يُسبب الاكتئاب. كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات النفسية، قد تُسهم مجموعة متنوعة من العوامل، مثل:

· الاختلافات البيولوجية. يبدو أن المصابين بالاكتئاب يعانون من تغيرات جسدية في أدمغتهم.

· كيمياء الدماغ. النواقل العصبية هي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ، ومن المرجح أن تلعب دورًا في الاكتئاب. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التغيرات في وظيفة وتأثير هذه النواقل العصبية، وكيفية تفاعلها مع الدوائر العصبية المسؤولة عن استقرار المزاج، قد تلعب دورًا هامًا في الاكتئاب وعلاجه.

· الهرمونات. قد تلعب التغيرات في توازن هرمونات الجسم دورًا في التسبب بالاكتئاب أو تحفيزه.

· الصفات الوراثية. الاكتئاب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون أقاربهم من الدم من هذه الحالة. يحاول الباحثون العثور على جينات قد تكون متورطة في التسبب بالاكتئاب.

نحن نعلم أن الفواكه والخضروات مفيدة للعديد من الجوانب المختلفة لصحتنا From sciencealert.com

غالبًا ما يبدأ الاكتئاب في سن المراهقة أو العشرينات أو الثلاثينات، ولكنه قد يحدث في أي عمر. تشمل العوامل التي يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب أو تُحفزه ما يلي:

· بعض سمات الشخصية

· الأحداث المؤلمة أو المُرهقة

· وجود أقارب بالدم لديهم تاريخ من الاكتئاب

· المثلية أو التحول الجنسي أو الخنوثة في بيئة غير داعمة

· تاريخ من اضطرابات الصحة النفسية الأخرى

· إساءة استخدام الكحول أو المخدرات الترفيهية

· الأمراض الخطيرة أو المزمنة

· بعض الأدوية

الوقاية

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الاكتئاب. ومع ذلك، قد تُساعد هذه الاستراتيجيات.

· اتخذ خطوات للسيطرة على التوتر، وزيادة مرونتك، وتعزيز ثقتك بنفسك.

· تواصل مع عائلتك وأصدقائك، خاصةً في أوقات الأزمات، لمساعدتك على تجاوز الأوقات الصعبة.

· احصل على العلاج عند ظهور أول علامة على وجود مشكلة للمساعدة في منع تفاقم الاكتئاب.

· فكّر في الحصول على علاج صيانة طويل الأمد للمساعدة في منع انتكاس الأعراض.

وجد الفريق فرقًا 'متواضعًا' في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات، وأولئك الذين يتناولون كميات منخفضة من الفاكهة والخضروات. From realclearscience.com

الدراسة

وفقًا لدراسةٍ جديدةٍ شاملةٍ أُجريت على توائم، وشملت مشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والدنمارك والسويد تبين أنه يُمكن أن يُقلل تناول الفواكه والخضراوات من خطر الإصابة بالاكتئاب مع مرور الوقت. تُعدّ دراسات التوائم مفيدةً بشكلٍ خاصٍّ للعلماء نظرًا لتشابههم الوراثي. ولذلك، فإنّ أيّ اختلافاتٍ صحيةٍ - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المُرجّح أن تُعزى إلى مُتغيّراتٍ مثل النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وظروف المعيشة. قامت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) في أستراليا، بتحليل بيانات استبيانٍ حول النظام الغذائي والمزاج من ٣٤٨٣ شخصًا. كان جميع المشاركين في سنّ ٤٥ عامًا فأكثر، مع فترات متابعةٍ تصل إلى ١١ عامًا. وجد الفريق فرقًا "متواضعًا" في أعراض الاكتئاب بين أولئك المصنفين على أنهم يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات (بمتوسط

2.1 و2.0 حصة يومية على التوالي)، وأولئك الذين يتناولون كميات منخفضة من الفاكهة والخضراوات (بمتوسط

0.3 و0.5 حصة يومية على التوالي). وعند مقارنة تناول كميات معتدلة من الفاكهة والخضراوات مع كميات منخفضة، كان الفرق في الاكتئاب أقل وضوحًا في حالة استهلاك الخضراوات، وانعدم في حالة تناول الفاكهة. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة ما زالوا يتناولون كميات أقل من الكمية الموصى بها عمومًا من الفاكهة والخضراوات والتي هي : خمس حصص على الأقل يوميًا. تقول عالمة التغذية أنابيل ماتيسون : "وجدنا أن استهلاك الفاكهة والخضراوات في الدراستين الإسكندنافيتين الكبيرتين كان منخفضًا بشكل ملحوظ، حيث كان متوسط

الاستهلاك في كليهما أقل من نصف الكمية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، وتضيف: "لسنا متأكدين من مدى انخفاض درجات الاكتئاب إذا زادت الكميات المتناولة إلى المستويات الموصى بها". وعلى الرغم من أن البيانات ليست مفصلة بما يكفي لإثبات علاقة السبب والنتيجة - على سبيل المثال، لم يُدرج النشاط البدني في التحليل - إلا أن حجم العينة الكبير نسبيًا واستخدام التوائم يُرجحان كفة الدراسة، مما يشير إلى وجود صلة. ويكتب الفريق في ورقتهم البحثية المنشورة: "إن ما توصلت إليه هذه الدراسة من ارتباط وقائي بين زيادة تناول الفاكهة والخضراوات وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة". نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لجوانب صحية مختلفة. وقد أبرزت دراسات سابقة بالفعل وجود روابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء (التي يمكن أن تستفيد من تقليل الأطعمة فائقة المعالجة). يُعدّ عمر المشاركين في الدراسة عاملاً مهماً أيضاً: إذ تميل اضطرابات الاكتئاب إلى بلوغ ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، وتشير هذه الدراسة إلى أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون وسيلةً بسيطةً لمعالجة ذلك. ويقول ماتيسون: "تُقدّم النتائج حُجةً إضافيةً لزيادة تناول الفاكهة والخضراوات لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً".

المزيد من المقالات