الفضائح الخمس الكبرى في علم المناخ

ADVERTISEMENT

العلم يُصلح أخطاءه بشكل طبيعي، لكن حين يختلط بالسياسة يصعب عليه تغيير الاتجاه. في عام 2024، يمرّ علم المناخ بمأزق بسبب أخطاء علمية لم تُعالَج.

أبرز الفضائح كانت في اعتماد دراسة نُشرت في مجلة مرموقة على «مجموعة بيانات» مزيّفة أنشأها متدربون لصالح شركة تأمين مفلسة. بعد كشف الزيف، رفضت المجلة سحب الورقة، واستخدمتها تقارير رسمية لاحقًا كدليل على تأثير تغير المناخ في الكوارث.

فضيحة ثانية حدثت حين سحبت مجلة Springer Nature في 2022 ورقة علمية عادية كتبها علماء إيطاليون، لأنها قدّمت رأيًا مناخيًا وصفه البعض بأنه «غير مفيد سياسيًا»، رغم أن الوربة لم تخرق المعايير العلمية.

ADVERTISEMENT

الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أخطأت في تقدير شدة الأعاصير بسبب سوء فهم تقني بسيط. لم يُعترَف بالخطأ ولم يُصحَّح، مما أثار شكوكًا حول آلية التصحيح داخل أكبر منظمة مناخية في العالم.

الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تروّج لجدول «كوارث بقيمة مليار دولار» كمؤشر رئيسي لتغير المناخ، رغم أنه يعتمد على منهجيات غير منشورة وبيانات غير موثقة، فأصبح مثالًا على علم رديء يُمنح الشرعية.

أخيرًا، يهيمن على أبحاث المناخ سيناريو الانبعاثات المتطرف RCP8.5، الذي يتوقع ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك الفحم وعدد السكان، وهو توقع غير واقعي. لم يُستبعد، بل حُلّ محله سيناريو آخر مبالغ فيه، ما يظهر تمسك المجتمع العلمي بالمسار الخاطئ رغم الأدلة.

ADVERTISEMENT

الأمثلة السابقة تُظهر أن تسييس علم المناخ أضعف مراقبته لنفسه، ويستدعي إطلاق تحذير حول تأثير السياسة في مصداقية الأبحاث المناخية.

toTop