في أقاصي الصحراء الكبرى، يوجد منتزه طاسيلي نجير الوطني. المساحة 72 ألف كيلومتر مربع جنوب شرق الجزائر. فيه جبال رملية وحجرية وكثبان. اليونسكو أدرجته ضمن التراث العالمي سنة 1982. وسط المشهد صخرة تُسمى القنفذ، نحتتها الرياح والمطر منذ آلاف السنين.
وصل الكاتب جواً من العاصمة إلى جانت قرب الحدود الليبية. استقبله دليل أمازيغي من الطوارق. انطلقا براً عبر طرق منعزلة نحو "تادرارت الحمراء"، جبال حمراء تُخيّل المريخ.
اليوم الثاني كشف غابات طاسيلي الحجرية: سلاسل صخرية ومنصات طبيعية تعلو كهوفاً لا تُعد. المنطقة تشتهر بجدران كهوفها المرسومة منذ أقدم العصور. قرب نقطة التفتيش "الباب" تظهر صور حيوانات عملاقة وصيادين عمرها أكثر من عشرة آلاف عام.
قراءة مقترحة
المنتزه يحتوي نقوشاً تروي تغير الحياة البدوية مع تحول المناخ إلى الجفاف. تبدو أبقار وفيلة وزرافات، ثم إبل ترمز إلى الطوارق وعصر القحط. الرسوم رُسمت بالحجر الرملي الأحمر المؤكسد ممزوج بدم الحيوانات وحليب الأبقار.
أثناء التجول لاحظ الزائرون نبات الحنظل الصحراوي وآثار يربوع وثعالب، ما يكشف تنوع البيئة. المشي بين صخور متآكلة على شكل فطر أو قنافذ يزن بعضها طناً يشبه التنقل في كوكب غير الأرض. منتزه طاسيلي نجير أرض عجائب لا تُمحى من الذاكرة.
أدرار: بوابتك إلى الصحراء وسحر الجنوب الجزائري
زيت الأرغان: معجزة في الصحراء المغربية
استكشاف جزيرة بورنهولم: رحلة مثيرة إلى عالم الجمال والمغامرة
هل تحتاج إلى استشارة مالية؟ متى ولماذا يلجأ الشباب العربي للخبراء؟
اروي عطشك بنكهة رائعة: وصفات شاي الجريب فروت المثلج الأحمر
لا تتخلص من بقايا القهوة وإليك الأسباب
شفشاون: المدينة الزرقاء التي تأسر القلوب
فن الحرير: رحلة عبر التاريخ والحرفية
كرات الطاقة حلوى صحية للكبار والصغار: 3 وصفات لتحضيرها
عنابة: مدينة السحر الجزائري على ساحل البحر الأبيض المتوسط










