شبه جزيرة مونستر في أيسلندا: الكثير من الدراما التظاهرية في سنوفلسنيس

ADVERTISEMENT

تقع شبه جزيرة سنايفيلسنيس في أقصى غرب أيسلندا. تضم جبالًا وبراكين خامدة وأنهارًا جليدية وسواحلًا صخرية، فلقبت بـ"أيسلندا المصغرة". تبعد ساعتين بالسيارة عن ريكيافيك، وتُزور في يوم واحد إما مع رحلة منظمة أو بقيادة شخصية، وتُعد محطة شائعة على طريق الدائري.

الشبه جزيرة طولها 90 كيلومترًا. يقطعها سلسال جبلي من براكين طبقية خامدة وحقول حمم مغطاة بالطحالب. في وسطها يعلو نهر سنايفيلسجوكول الجليدي فوق بركان عمره أكثر من ألفي عام. الساحل يحتوي شواطئ سوداء وبيضاء ومنحدرات صخرية تؤوي طيورًا بحرية. تنمو الطحالب والأشنة، بينما الأشجار نادرة.

ADVERTISEMENT

أبرز المعالم: فوهة إلدبورج، منحدرات جيردوبيرج البازلتية، شاطئ يتري-تونجا الذي تملؤه الفقمات، ومضيق راودفيلدسجا القابل للتسلق بملابس مضادة للماء. ترتفع منحدرات لوندرانجار القاعدية وتأوي طيورًا. داخل منتزه سنايفيلسجوكول الوطني، يوجد شاطئ دجوبالونساندور المحمل بحجارة بركانية قديمة وكهف فاتنشيلير المفتاح على مدار العام بألوان زاهية، بينما كهف سونغيلير يُفتح صيفًا فقط. نهر سنايفيلسجوكول الجليدي جذاب، لكن يُمنع تسلقه بلا مرشد. جولات البركان والطبيعة تحظى بإقبال من محبي السياحة البيئية والمغامرة.

البلدات الساحلية أرنارستابي، هيليساندور، وأولافسفيك تحتفظ بالتراث الأيسلندي. ستيكيشولمور هي الأكبر وتشتهر بمينائها ومنزل نورويجان. منها تُركب العبارة إلى ويستفيوردز أو تُزار جزيرة فلاتي. تُنظم رحلات لمشاهدة الحيتان والبفن. من أبرز المواقع الثقافية متحف باكهوسيد في أولافسفيك ومتحف أسماك القرش في بيانارهوفن الذي يقدم طبق الهاكارل التقليدي.

toTop