7 أساليب في الإدارة ومتى تستخدم كلا منها

ADVERTISEMENT

معرفة كيفية اختيار طريقة الإدارة مطلوبة لرفع الأداء وتحسين بيئة العمل. هي أداة تساعد المديرين على تحفيز فرقهم واختيار الطريقة الأنسب للتعامل معهم في كل موقف. استخدام أسلوب واحد لا يضمن نتائج جيدة دائمًا، لذا يُنصح باختيار الأسلوب حسب طبيعة المهمة والفريق.

من الأنماط أسلوب المشاركة، يُفوّض فيه المدير السلطة ويتخذ القرار الجماعي. يُنتج روح تعاون ويُشجع الإبداع، لكن لا يصلح حين يكون القرار السريع ضروريًا.

في أسلوب التوجيه يضع المدير خطة واضحة وأهدافًا محددة ويطلب من الفريق تنفيذها. يُستخدم حين يكون الحسم والسرعة مطلوبين، ويُجدي أثناء الأزمات أو ضغط الوقت.

ADVERTISEMENT

أسلوب العمل الجماعي يُدمج فيه كل أعضاء الفريق في تنفيذ المهمات، فيُقوّي مهارات حل المشكلات والتواصل ويزيد الإنتاجية. التحدي الأكبر هو توافق أفراد الفريق.

الأسلوب الأوتوقراطي يمنح القائد التحكم الكامل دون مشاركة الفريق. يصلح للمبتدئين الذين يحتاجون توجيهًا واضحًا، ويُستخدم في الأزمات، لكنه يثقل كاهل المدير ويُحد من المشاركة.

أسلوب الحرية المطلقة يمنح أعضاء الفريق حرية كاملة في اتخاذ القرار بعد تحديد المهمة. يصلح للفرق ذات الخبرة العالية ويُشجع التمكين والابتكار، رغم قلة الدعم المباشر من المدير.

ADVERTISEMENT

يُركّز أسلوب التدريب على الأفراد من خلال تواصل مباشر لتطوير قدراتهم. يُقيّم المدير أداء كل موظف ويضع له خطة تنمية، فيُسهم في بناء فريق قوي ذي إنتاجية عالية. يشبه التوجيه لكنه أكثر فعالية.

أخيرًا، أسلوب الإدارة التفصيلية يُعرف بتدخل المدير المستمر ومراقبته الدقيقة لكل خطوة، فيُضعف ثقة العاملين بأنفسهم ويُقصي روح المبادرة. يضمن تنفيذ المهام بدقة، لكن توتره وضعف حافزه يجعلان استخدامه غير مرغوب.

toTop