حقن إنقاص الوزن تُقلل الشهية وتُسبب الشعور بالامتلاء عبر التأثير على مناطق في الدماغ تُحدد الجوع. تُعطى لمن يبلغ مؤشر كتلة الجسم 30 فأكثر، أو لمن يتراوح بين 27 و30 مع وجود أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس أثناء النوم، لأن الاستخدام الخاطئ ينتج آثارًا جانبية.
أبرز الحقن ويغوفي، التي تحتوي على سيماجلوتايد، مادة تُقلد هرمون GLP-1 الذي يُفرز بعد الأكل ويُرسل للدماغ إشارة الشبع. يزيد الهرمون إفراز الأنسولين، فيخفض سكر الدم. تُحقن ويغوفي مرة كل أسبوع تحت الجلد وتُفقد حتى 15 % من الوزن خلال 68 أسبوعًا.
قراءة مقترحة
موجارو خيار فعال آخر يحتوي على تيرزيباتيد، الذي يُحفز هرموني GLP-1 وGIP معًا، فيُقلل الشهية بقوة أكبر. يُعالج السمنة والسكري من النوع الثاني، يُحقن أسبوعيًا في البطن أو الفخذ، وأثبتت التجارب فعاليته في إنقاص الوزن.
أظهرت الأبحاث أن العوامل الجينية تؤثر في السمنة؛ دراسة بريطانية وجدت أن 0.3 % من السكان يحملون طفرة جينية تسبب زيادة الوزن مبكرًا. تُفسّر الفروقات الوراثية سبب عدم استجابة بعض الأشخاص للأدوية. تعمل الحقن الجديدة عبر كبح الاستجابة البيولوجية للجوع التي تظهر بعد فقدان الوزن، فيسهل خسارته مع تغيير النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني. يحصل المشاركون في التجارب على دعم من أخصائي تغذية وصحة نفسية لإجراء التغييرات وتقليل ارتداد الوزن.
رغم أن العلاج لا يُناسب الجميع، فهو يعد بفوائد صحية كبيرة. لكن الضجة الإعلامية دفعت البعض لاستخدامه دون استيفاء الشروط الطبية. يوصي المعهد الوطني للصحة في بريطانيا باستخدامه فقط لمن يعانون السمنة مع مرض مصاحب مثل توقف التنفس الليلي أو ارتفاع الضغط.
الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: الدليل الشامل لاختيار الأداة المناسبة
استكشاف الحدود التالية للنظام الشمسي
كيف يمكن للعواصف الغبارية على المريخ أن تبتلع الكوكب بأكمله
مشروع التراث: استكشف "مجال الطعام"، المرحلة الأولى من مشروع "رياض أوايسس"
نصائح للآباء والأمهات: عادات لا يعرف الآباء أن أطفالهم يراقبونها عن كثب (ويتبعونها سراً)
أفكار لتحقيق دخل سلبي يمكنك البدء بها اليوم دون أي رأس مال
كيف تحافظ على استهلاك الوقود وتقلل من نفقات القيادة اليومية؟
إذا كنت تريد أن يحبك أحفادك أكثر كلما تقدمت في العمر، فقل وداعًا لهذه السلوكيات القليلة
احتضان الفرح في السنوات الذهبية: عادات يجب تركها وراءك من أجل حياة أكثر سعادة في السبعينيات وما بعدها
دليل التزلج في زيلرتال، النمسا











