حقائق ممتعة عن لينكولن، المدينة الإنجليزية الصغيرة غير المقدرة

ADVERTISEMENT

تحتضن مدينة لينكولن البريطانية تاريخًا طويلًا ومعالم بارزة جعلتها وجهة مفضلة لمن يهتم بالتاريخ والثقافة. أبرز هذه المعالم كاتدرائية لينكولن، التي بلغ ارتفاع برجها نحو 160 مترًا في عام 1311، متجاوزة الهرم الأكبر في الجيزة، واحتفظت بالمرتبة الأولى عالميًا من حيث الارتفاع لأكثر من قرنين، حتى انهار البرج عام 1549.

إلى جانب قيمتها المعمارية، تضم الكاتدرائية مكتبة رين النادرة، وهي إحدى مكتبتين فقط بقيتا من تصميم المعماري كريستوفر رين، وتحتوي على نسخ قديمة ذات أهمية تاريخية. في الطابق السفلي، دُفنت أحشاء إليانور ملكة قشتالة، زوجة الملك إدوارد الأول، الذي أمر بإقامة صلبات تذكارية على طريق عودة جثمانها بعد وفاتها قرب لينكولن.

ADVERTISEMENT

أما قلعة لينكولن، فقد بناها ويليام الفاتح عام 1068 فوق حصن روماني قديم، وأصبحت موقعًا عسكريًا وتاريخيًا بارزًا. تحفظ القلعة إحدى النسخ الأربع الأصلية من الميثاق الأعظم (Magna Carta) الصادر عام 1215، ونسخة أصلية من ميثاق الغابة لعام 1217، وهو ما يجعلها موقعًا نادرًا يجمع بين وثيقتين أساسيتين في التاريخ القانوني البريطاني.

كانت لينكولن في القرون الوسطى ثالث أكبر مدينة في المملكة المتحدة، وبلغ تأثيرها أقصاه في العهد الروماني حين عُرفت باسم "ليندوم"، وضمت عددًا سكانيا يأتي مباشرة بعد لندن.

يُعد برايفورد أقدم ميناء داخلي لا يزال يعمل في بريطانيا، ويقع عند التقاء نهري فوسدايك وويثام، ما جعله مركزًا تجاريًا قديمًا ومنطقة ترفيهية حية حاليًا. تمر قناة فوسدايك الرومانية عبر المدينة، وتُعتبر أقدم قناة لا تزال تُستخدم في المملكة المتحدة، وتشكل اليوم ممرًا طبيعيًا يُستخدم للمشي والاسترخاء.

ADVERTISEMENT

من العمارة القوطية إلى البقايا الرومانية، ومن الوثائق القانونية النادرة إلى القنوات القديمة، تجمع لينكولن بين تاريخ طويل وحياة عصرية، ما يجعلها واحدة من أجمل مدن بريطانيا.

toTop