طرق إسكات المتلاعب العاطفي دون أن تقول كلمة واحدة

ADVERTISEMENT

يُعد التلاعب خدعة نفسية خفية تهدف لإرباك الضحية والسيطرة عليها. ورغم أن الرد بالكلام وسيلة شائعة، فإن الاعتماد على حركات الجسد والصمت غالبًا يؤتي نتيجة أسرع. الصمت، وضعية اليدين، والحركات المحسوبة ترسل إشارة واضحة: «لن أسمح باستغلالي».

من أبسط الطرق للرد على المتلاعب أن تبقي وجهك خالٍ من أي تعبير. حين تكبح انفعالاتك، يفقد الطرف الآخر القدرة على معرفة ما يؤثر فيك، فيسلب منه أداة مهمة. يُطلق على هذا «أسلوب الصخرة الرمادية»؛ تتحول إلى شخص بلا صدى عاطفي، فيضعف تأثيره.

ثانيًا، ثبّت نظرك في عيني الطرف الآخر دومًا. النظر المستقيم يُظهر ثقتك بنفسك ويُفقد خصمك سلاح الترهيب بالعيون. لا تُقصِد التحديق، بل أظهر أنك حاضر وهادئ.

ADVERTISEMENT

ثالثًا، تنفس ببطء وعمق. الشهيق بهدوء والزفير براحة يهدئ الجسم ويُفعّل الجهاز العصبي المسؤول عن الاسترخاء، فيخف التوتر ويعود الوضوح الذهني دون أن تنطق بكلمة.

رابعًا، ابتعد خطوة للوراء أو ضع بينك وبينه جسمًا كطاولة. المسافة الجسدية ترسل إشارة صامتة: «هذا خطي الشخصي، لا أقبل اختراقه».

خامسًا، في اللحظة التي يُكثف فيها سيل الكلام أو الأسئلة، ألقِ نظرة خاطفة على هاتفك. الحركة تمنحك ثوانٍ تسترد فيها توازنك وتُعيد ترتيب أفكارك.

سادسًا، حرّك قدميك أو أدر جذعك قليلًا بعيدًا عنه. توجيه أطرافك خارج الحديث يُظهر أنك غير منخرط تمامًا، فيُرسي حاجزًا نفسيًا دون كلام.

ADVERTISEMENT

وأخيرًا، أُمِر برأسك إشارة فهم، ثم ارفع بصرك بعيدًا. بهذه الحركة تُعلن أنك استمعت لكنك لن تُدلي بمزيد، فتسلب المتلاعب فرصة تدوين كلامك وتواصل السيطرة على الموقف.

toTop