10 عادات صباحية يمكنها تقوية الذاكرة والتركيز

ADVERTISEMENT

الذاكرة والتركيز وظيفتان أساسيتان في الدماغ تساعدان على التعلم ومعالجة المعلومات. أثناء التعلُّم تتكوّن روابط عصبية جديدة تسهّل التذكّر، والوظيفتان ضروريتان في كل مراحل الحياة، خصوصًا أثناء الدراسة أو في أوقات العمل المرهقة.

تُخزَّن المعلومات في الذاكرة من خلال الصور والتجارب والمشاعر، ويُعد الأستيل كولين من أهم الناقلات العصبية في هذه العملية. تتأثر الذاكرة بالعمر والمزاج ومستوى الانتباه.

فقدان الذاكرة يعني العجز عن استرجاع معلومات سابقة، ويحدث أحيانًا بشكل مؤقت بسبب التوتر أو نقص التغذية أو صدمة، أو يكون دائمًا في حالات الخرف. من علامات التحذير: صعوبة أداء المهام اليومية، قلة الانتباه، اضطرابات القلق، ومشكلات في الكلام.

ADVERTISEMENT

الانتباه هو قدرة الذهن على التركيز دون تشتت، وهو شرط أساسي لتخزين المعلومات. عندما يكون التركيز ضعيفًا يصبح استرجاع البيانات صعبًا.

الشباب يواجهون ضعفًا في التركيز أيضًا، بسبب الضغوط اليومية، الإفراط في استخدام الشاشات، وإهمال الصحة النفسية. تشير دراسات إلى أن 29 % من الشباب الهولنديين يشكون من فقدان ذاكرة يشعرون به بأنفسهم. السبب يعود إلى التوتر، تغيرات بيئية مفاجئة، أو تغيرات كيميائية في الدماغ.

لتحسين الذاكرة والتركيز تكفي خطوات بسيطة تبدأ بتعديل الروتين الصباحي. شرب الماء يزيد تدفق الدم ويحسن الأداء الذهني. التنفس العميق أو التأمل يخفف التوتر وينشط الذهن، ووجبة إفطار تحتوي على دهون مفيدة وبروتينات تعزز وظائف الدماغ.

ADVERTISEMENT

الرياضة تطلق الإندورفين وتزيد التركيز. التعرض لضوء الشمس يزيد إنتاج فيتامين د ويحسن الوظائف الإدراكية. قراءة الكتب أو حل الألغاز تنشط الخلايا العصبية. تدوين الأفكار أو تنظيم المهام اليومية يمنح الذهن صفاءً ويعزز التذكّر.

الاستماع لموسيقى هادئة أو ممارسة الامتنان يمنح الدماغ راحة نفسية تزيد التركيز. يُفضّل تقليل التعرض للشاشات صباحًا لتجنب إجهاد الدماغ. أخيرًا، استخدام تقنيات التصور الذهني يدعم أداء الذاكرة والتركيز طوال اليوم.

toTop