10 أنشطة تمارسها لتكسب ود طفلك المراهق

ADVERTISEMENT

يمر المراهقون بمرحلة يسعون فيها للاستقلال وتكوين هوية خاصة، ما يخلق فجوة بينهم وبين والديهم. يشعر الأهل غالبًا بأن أبناءهم يتواصلون فقط لأسباب مادية، لكن الانسحاب جزء طبيعي من تطورهم. أحيانًا، يعود جفاء المراهق إلى مواقف سابقة خذل فيها الطفل أهله، ما يؤدي لفقدان الثقة. لذا، من المهم بذل جهد لاستعادة العلاقة من خلال خطوات بسيطة لكنها فعّالة.

لبناء علاقة قوية مع المراهق، ابدأ بالحوار وتقدير مشاعره بدلًا من التقليل منها. تجنّب عبارات مثل "أنت تبالغ"، وبدلاً من ذلك قل له: "من حقك أن تغضب، ولو كنت مكانك لغضبت". الطريقة تزيد من تقبله لك.

ADVERTISEMENT

شارك طفلك اهتماماته مثل الأفلام، الموسيقى، أو حضور حدث رياضي. قضاء وقت أسبوعي في نشاط يحبه يقوّي الروابط بينكما، ويجعله يشعر باهتمامك الحقيقي.

ادعُه لمرافقتك عند شراء ملابس، واطلب رأيه بصراحة. يولد ذلك شعورًا بالتقدير لديه، حتى إن اختلفتما بالرأي. قل له بلطف إن ذوقه جيد لكن الراحة أهم لك.

اختيار الهدايا بناءً على ميوله وليس ذوقك الشخصي له أثر إيجابي. راقب اهتماماته أو استعن بأصدقائه لتعرف ما يسعده فعلاً.

التقارب الروحي من خلال الصلاة أو العبادات المشتركة يساعد في تثبيت علاقة أسرية قائمة على القيم، ويمنحكما وقتًا مشتركًا ذو طابع خاص.

ADVERTISEMENT

خصص وقتًا للرياضة مع ابنك، كوسيلة لتعزيز صحته البدنية والعاطفية، وتعزيز العلاقة بينكما. ولا تنسوا مشاركة وجبات الطهي أيضًا، فهي نشاط منزلي ممتع يكسر الحواجز.

التخييم أو الرحلات توفر بيئة مناسبة للحوار بعيدًا عن ضغوط الحياة. اختَر وجهة يرغب ابنك بزيارتها ليشعر باحترام رغباته.

زيارة الجامعات المحتملة تساعد في تقليل قلق المراهق من المستقبل وتقربكما من بعضكما. مشاركة ذكرياتك الجامعية تعزز الثقة والاطمئنان.

أخيرًا، العمل التطوعي المشترك يعزز حس المسؤولية والانتماء لدى المراهق، ويعلمه الامتنان لما يملكه. تزوران دور الأيتام أو ترعيان المسنين وتشاركان الهدايا في التجربة الإنسانية.

toTop