5 نصائح للتحكم في العصبية

ADVERTISEMENT

العصبية ليست مجرد غضب، بل تضم القلق والتوتر الناتج عن مواقف يصعب تحملها أو بسبب ضغوط الحياة اليومية. يظهر مع الشعور أعراض جسدية: التعرق، خفقان القلب، الرعشة، وقد يصعب على البعض النطق.

تبرز العصبية في مواقف متنوعة: مقابلة عمل، مواجهة شخص بعد خطأ، أو حتى في مناسبات سارة كالتحضير للسفر أو أول يوم في وظيفة جديدة. تتفاوت حدتها بين الناس؛ قلة النوم، تغذية رديئة، أمراض مزمنة ترفع التوتر. يضاف إلى ذلك عامل نفسي: غياب الدعم الاجتماعي، التفكير السلبي، أو التوقعات المبالغ فيها ترفع العصبية.

لتقليل العصبية الزائدة، جهّز نفسك جيدًا للمواقف التي تسبب لك التوتر. كرّر الحوار المتوقع في المقابلة أو المواجهة قبل حدوثها؛ يمنحك ذلك ثقة ويهدئ مشاعرك لأنك تعرف ما سيأتي.

ADVERTISEMENT

الدعم الذاتي والاجتماعي أساسي. ذكّر نفسك بمواقف تخطيتها بنجاح، وامنع الحديث السلبي داخل رأسك. استعن بصديق مقرّب؛ كلماته المشجعة قبل الحدث ترفع الثقة وتخفف العصبية.

اعتمد أساليب تخفيف إيجابية: مشي في الطبيعة، صلاة، رياضة، حديث مع صديق، أو موسيقى هادئة. تخفف تلك الأنشطة التوتر وتزيد قدرتك على ضبط مشاعرك. ابتعد عن عادات ضارة كالتدخين أو قضم الأظافر؛ تزيد التوتر.

لا تنكر توترك؛ اعترف به وواجهه بانتباه. إذا لم تنفع الوسائل التي تتبعها وحدك، اطلب مساعدة مختص، خصوصًا إذا ظهرت أعراض جسدية: ارتفاع ضغط الدم أو أرق مستمر.

ADVERTISEMENT

اعتنِ بنفسك أثناء الضغوط. نام عدد ساعات كافٍ، تناول طعامًا متوازنًا، حرّك جسمك بانتظام، وقلل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. تساعد تلك العادات على الاسترخاء وتخفف القلق الداخلي.

toTop