الحمامات: وجهتك للاسترخاء بين الشواطئ والتاريخ في تونس

ADVERTISEMENT

تُعَدّ الحمامات التونسية وجهة سياحية تختصر البحر والتاريخ والثقافة في مكان واحد. تقع على الساحل الشرقي، ويُساخنها مناخ معتدل، فتظل صالحة للزيارة في كل الفصول. بُنيت المدينة أيام الرومان، ثم تنامت حتى صارت منتجعًا عالميًا يقصده الأوروبيون قبل غيرهم.

تفتح الحمامات بابًا واسعًا من الشواطئ: الشاطئ الرئيسي بمياهه الصافية، وشاطئ ياسمين الحمامات الحديث الذي يُرضي العائلات، إضافة إلى خلجان صغيرة هادئة يُخفيها البحر عن أعين المتطفلين. يُحيط بالرمال مطاعم ومقاهٍ، ويُنظَّم في الماء غوص وإبحار ورياضات بحرية.

ADVERTISEMENT

المدينة العتيقة تُمسك بالزائر من لحظة صعوده القصبة؛ تطل على البحر من علٍ، ثم تُنزله إلى الأسواق المغطاة حيث باعة الزيتون والسجاد والنحاس، وتُجلسه أخيرًا في ساحة الجامع الكبير الذي يُذكّر بعظمة الحجر والخشب المُشَذَّب.

منطقة ياسمين الحمامات عبارة عن حي جديد بُني للرفاهية: شوارع على الطراز المتوسطي، مدينة ملاهٍ تُدعى قرطاج لاند، ومرسى يُرِخي القوارب لمن أراد الإبحار أو استكشاف أعماق البحر.

يُقام في الحمامات صيفًا مهرجانات موسيقية ومعارض تشكيلية داخل المركز الثقافي الدولي. أما المطاعم فتُقدّم الكسكسي بالسمك الطري، والهريسة الحارة، والأسماك المشوية التي تُخرجها الشباك قبل ساعات.

ADVERTISEMENT

تتكاثر أماقة النوم: فنادق مثل La Badira تُطل على البحر، وبيوت عتيقة حُوّلت إلى نزل، وشقق مفروشة تُؤجر بالأسبوع. الأفضل زيارة المدينة بين مايو وسبتمبر، والتنقل بسيارة أجرة أو سيرًا على الأقدام، وتبديل العملة في المطار أو داخل الفنادق.

الحمامات ليست مصيفًا صيفيًا فقط، بل خريطة كاملة لتونس: رمال بيضاء، أسواق عتيقة، مطاعم شعبية، ووجوه مبتسمة تُرحّب بالزائر دون تكلف.

toTop