قصة الرحلة الأخوية عبر الإمارات السبع وسلطنة عمان

ADVERTISEMENT

مع اقتراب عيد ميلادها الخمسين، قررت ليلى الاحتفال بطريقة مختلفة عن المعتاد، فسافرت مع أختها ندى إلى الإمارات السبع وسلطنة عمان. لم تكن الرحلة مجرد جولة سياحية، بل عودة إلى الذكريات القديمة وفرصة لتوطيد العلاقة بين الأختين، وكانت احتفالاً بالحياة وحب الاستكشاف.

بدأت الرحلة من دبي، حيث نزلوا في فندق برج العرب، وزاروا برج خليفة ومتحف المستقبل وأسواق دبي القديمة. شاركتا في رحلة سفاري في الصحراء، وركبتا الجمال بين الكثبان الرملية.

في الشارقة، وجدتا في الثقافة مكاناً للتأمل. زارتا "قلب الشارقة" ومتاحف الفنون والحضارة الإسلامية، وشربتا شاي الكرك في أجواء تراثية.

ADVERTISEMENT

توقفتا في عجمان، وقضيتا وقتاً هادئاً على شاطئ الخليج العربي، وأعجبتا بمحافظة المدينة على تراث "الدهون" في صناعة السفن الخشبية.

في رأس الخيمة، خاضتا تجربة مثيرة على أطول مسار انزلاقي في جبل جيس، ثم استرخيتا في منتجع جبلي وزارتا قرية الجزيرة الحمراء الأثرية.

وفي أم القيوين، وجدتا الهدوء البعيد عن صخب المدن، حيث زارتا الحصن التاريخي والمحمية الطبيعية، وأنهيتا اليوم بجلسة حول نار الشاطئ تحت النجوم.

ثم وصلتا إلى الفجيرة، حيث التقى البحر بالجبل. غطستا حول "جزيرة سنوبي"، وزارتا "مسجد البدية" الأثري، وشاهدتا شروق الشمس على البحر.

ADVERTISEMENT

في أبوظبي، نزلتا في قصر الإمارات، وزارتا جامع الشيخ زايد ومتحف اللوفر. على الكورنيش، أُنهيت الرحلة في أجواء من الرقي والهيبة.

انتقلتا بعدها إلى سلطنة عمان، حيث أُعجبتا بجمال مسندم وتاريخ مسقط. من ركوب القوارب إلى التجول في الجبال والأسواق، كل محطة كانت مليئة بالدهشة والجمال.

قبل نهاية الرحلة، تطلعت الأختان إلى المسافة التي قطعتها والذكريات التي جمعتها. اختارت ليلى طريقاً يحتفل بها وبأختها، ورحلة تركت أثراً عميقاً في قلبيهما.

toTop