5 وجهات غريبة تبدو مذهلة على الإنترنت ولكنها في الواقع عادية: إنستغرام كذب عليك، لا عجب!

ADVERTISEMENT

تُظهر وسائل التواصل الاجتماعي الوجهات السياحية وكأنها خالية من العيوب دائمًا، لكنها تتجاهل غالبًا الازدحام، وغلاء المعيشة، وأعمال البناء المنتشرة. إليكم خمس وجهات لا تلبي التوقعات حاليًا، ويُفضّل التفكير جيدًا قبل السفر إليها.

البندقية، إيطاليا: تعاني من تدفق سياحي كبير، ما دفع السلطات إلى فرض رسوم دخول على الزوار اليوميين اعتبارًا من أبريل 2025. المدينة تغرق أحيانًا بسبب ارتفاع منسوب المياه، وبنيتها التحتية مهترئة، بينما يرفض السكان الرسوم ويعتبرونها جاءت متأخرة وغير كافية. يُفضّل المبيت في المدينة لرؤية جانبها الهادئ، إذ تُعفى إقامات الليلة من الرسوم.

ADVERTISEMENT

تولوم، المكسيك: كانت قرية شاطئية هادئة، لكنها تحولت إلى منطقة مزدحمة بالإنشاءات، وتلوث، وأسعار مرتفعة. مشروع "ترين مايا" أضاف حركة وضوضاء، وتدهور الطبيعة يقلق السكان. من يبحث عن الهدوء قد يصدم بوجود جرافات وأجواء غير مريحة.

سانتوريني، اليونان: مع تزايد أعداد الزوار، أصبحت الجزيرة مزدحمة ومكلفة. الشوارع تعج بالمصورين، والأسعار ترتفع باستمرار، ما يدفع السكان إلى توجيه السياح إلى جزر أخرى مثل ناكسوس أو ميلوس حيث تبقى الأسعار معقولة والضيافة متاحة.

باريس، فرنسا: التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024 حوّلت العاصمة إلى ورشة عمل مفتوحة. حدائق مغلقة، معالم تحت الترميم، وأسعار مرتفعة. يُفضّل تأجيل الزيارة حتى عام 2025 إذا لم تكن من المهتمين بالألعاب.

ADVERTISEMENT

هونولولو، هاواي: ما زالت تتعافى من تداعيات الجائحة وحرائق ماوي. الأسعار ارتفعت بشدة، والمسؤولون يطلبون من السياح اتباع "السفر المسؤول". مع البنية التحتية المتضررة والتكاليف المرتفعة، قد لا تكون هونولولو وجهة مناسبة لعام 2025.

رغم جاذبية صور إنستغرام، فإن الواقع قد يكون مختلفًا تمامًا. من الأفضل متابعة الأخبار وتقارير المسافرين قبل الحجز. أحيانًا، تقدم الوجهات الأقل شهرة تجربة أكثر راحة وواقعية من تلك العالمية.

toTop