أكثر من 500 إعلامي في ” طواف الرياض“ للخيول العربية الأصيلة

ADVERTISEMENT

يُعد «طواف الرياض» للخيول العربية الأصيلة حدثاً عالمياً بارزاً في سباقات القدرة والتحمل، ويعكس هدف المملكة العربية السعودية في تعزيز رياضات الفروسية والتراث الثقافي العربي. يندرج السباق ضمن جولة الأبطال العالمية للخيول العربية، التي انطلقت عام 2024 لتوحيد المسابقات العالمية ورفع مستوى الأداء والجوائز.

تُبرز الجولة الخيول العربية كرمز للثقافة والجمال، وتجمع بين التنافس القوي والاحتفاء بالتقاليد. تتميز الخيول العربية بوجه مقعر، وعيون وأنوف واسعة، وجسم مدمج ومرونة عالية. صفاتها الجسدية والعقلية منحتها مكانة عسكرية وتاريخية، وحظيت بتقدير كبير في الشعر والآثار الإسلامية.

ADVERTISEMENT

أُقيم طواف الرياض 2025 في مضمار «جامب السعودية» بالجنادرية، وهو المرحلة الرابعة من ثماني جولات تمتد بين الشرق الأوسط وأوروبا. شهدت العاصمة مشاركة 212 جواداً من أرقى المرابط العالمية، تحت إشراف بيطري صارم. يُبرز السباق قدرة الجواد العربي على التحمل، ويعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للفروسية.

بلغت قيمة الجوائز أكثر من 24 مليون يورو، وسجلت مشاركات قياسية من أوروبا وأمريكا، ما يعكس ارتفاع شعبية البطولة. حظي الحدث بتغطية إعلامية غير مسبوقة، بمشاركة أكثر من 500 إعلامي محلي ودولي، واهتمام واسع بالبث المباشر.

ADVERTISEMENT

رافق السباق قرية ثقافية احتضنت عروضاً تراثية وتقاليد سعودية، إلى جانب معارض تعليمية عن تاريخ الخيول العربية ودورها عبر العصور. يُعد طواف الرياض تجسيداً لرؤية السعودية 2030، في تنويع الترفيه الرياضي، وتمكين المرأة، وربط التراث المحلي بالدبلوماسية الثقافية.

أشاد الاتحاد الدولي للفروسية بالتنظيم المتميز للبطولة والإقبال الجماهيري. أكدت تصريحات المسؤولين أن الرياض قدّمت نموذجاً يُحتذى به، يعكس الإمكانات السعودية لاستضافة بطولات عالمية. ومع استمرار جولة الأبطال، تبقى الخيول العربية أيقونة خالدة تعكس روح القوة والجمال عبر الأجيال.

toTop