في وسط كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدأ عرض فني بيئي استثنائي يُسمى "القطعان". تسير فيه دمى عملاقة على شكل حيوانات برية مثل الزرافات والغوريلا والنمور، في رحلة رمزية من إفريقيا إلى القطب الشمالي، لإظهار خطورة أزمة المناخ العالمية.
انطلق المشروع في أبريل 2025 بإشراف The Walk Productions وبالتعاون مع فنانين من أوكواندا وحرفيين محليين وطلاب من كلية ويمبلدون للفنون. يهدف إلى توضيح جوانب مختلفة من تغير المناخ للناس. تبلغ مسافة الرحلة أكثر من 20,000 كيلومتر، تمر عبر 20 مدينة، وتنتهي في أغسطس 2025.
كل دمية تحمل دلالة محددة: الغوريلا والفيلة ترمز إلى الأنواع المهددة بالانقراض في حوض الكونغو، بينما تشير الحيوانات البرية والإبل إلى الهجرة والتكيف مع التغيرات البيئية. حركة الدمى معًا تُظهر نزوح البشر نتيجة كوارث بيئية مثل التصحر والفيضانات والحرائق.
قراءة مقترحة
صُنعت الدمى من مواد معاد تدويرها ومستخرجة محليًا، بما يتماشى مع الرسالة البيئية للمشروع. يُدمج الفن مع العلم من خلال التعاون مع خبراء مناخ ومعلمين، وتتضمن الرحلة عروضًا حية وورش عمل لإشراك المجتمعات المحلية.
يُظهر مسار العرض التحديات البيئية المتنوعة: من إزالة الغابات في حوض الكونغو، إلى التصحر في الساحل، والفيضانات في لاغوس، وصولًا إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي. تنقل الرحلة فكرة أن أزمة المناخ تطال كل مناطق العالم دون استثناء.
يقف المخرج الكونغولي تشوبير كابامبي والمبدع الفني أمير نزار الزعبي وراب تصميم "القطعان"، المستوحى من مشروع "أمل الصغيرة" لعام 2021. يقول الزعبي إن الرمزية البصرية والبعد العاطفي للمشروع يمنحانه قدرة على مواجهة الإرهاق المناخي وتحفيز الوعي الجماعي.
"رحلة القطعان" ليست مجرد عرض دمى متحركة، بل تجربة فنية كبيرة تستخدم السرد وفن الأداء والنشاط البيئي لإثارة الوعي حول تغير المناخ بطريقة إنسانية ومؤثرة وواضحة.
غادة شعاع: واحدة من أفضل الرياضيات الآسيويات والعربيات على مر العصور
صناعة السينما المصرية على وشك الانتعاش
الأخطاء الاجتماعية التي يرتكبها الرجال الذين يعانون من ضعف مهارات التواصل دائمًا (دون أن يدركوا ذلك)
الفوائد المعرفية لثنائية اللغة
الوادي الجديد: كنوز الصحراء وواحات التاريخ المنسي
دليل شامل لتنمية قدرة الطفل على التكيف مع التغيرات
مأدبا: مدينة الفسيفساء والتاريخ العريق في المملكة الأردنية
أخطاء شائعة في قيادة السيارات تكلّفك الكثير دون أن تدري
روبوتات المنازل: من الخيال العلمي إلى واقعنا اليوم
ما يقرأه أذكى الناس بهدوء: هذه ليست كتبًا رائجة، بل هي مخططات.










