قطع أثرية تاريخية ذات أصول غير مفهومة

ADVERTISEMENT

عبر التاريخ، ظهرت قطع أثرية غامضة دفعت العلماء لإعادة النظر في التاريخ البشري، إذ تُشير إلى تقنيات متقدمة أو حضارات مفقودة. من أبرزها آلية أنتيكيثيرا، المكتشفة في سفينة غارقة وتعود للقرن الثاني ق.م، وتُعد أول جهاز تنبؤ فلكي، مما يثير تساؤلات حول تكنولوجيا سبقت عصرها.

أما بطارية بغداد فهي جرة خزفية تحتوي مكونات توحي بقدرتها على توليد كهرباء، ويُرجح أنها استُخدمت في طلاء المعادن، رغم غياب دليل قاطع. وخريطة بيري رئيس العثمانية التي رُسمت عام 1513 تُظهر سواحل أمريكا الجنوبية والقارة القطبية قبل اكتشافها، مما يُثير شكوكًا حول المصادر التي اعتمد عليها رسّامها.

ADVERTISEMENT

مخطوطة فوينيتش، كتاب مكتوب بلغة غير معروفة يحتوي رسومات نباتية وكونية غامضة، لم تُفك رموزها رغم المحاولات الحديثة. مطرقة لندن، المحاطة بصخرة يُعتقد أن عمرها ملايين السنين، تبدو حديثة الصنع، مما يُثير جدلًا حول تاريخها.

أحجار دروبا، التي وُجدت في الصين، قيل إنها تحمل نقوشًا لكائنات فضائية، لكن الغالبية يرونها مزيفة. طائر سقارة، تمثال خشبي يشبه طائرة، يرى بعض الباحثين أنه دليل على معرفة المصريين القداماء بمفاهيم الطيران.

كفن تورينو، يُعتقد أنه كفن السيد المسيح، يعود إلى القرون الوسطى وفق تحاليل الكربون، رغم الجدل المستمر حول أصالته. وأخيرًا، "نور دندرة"، نقش في معبد مصري فُسّر على أنه مصباح كهربائي، لكن العلماء يرونه رمزًا دينيًا، رغم أن نماذج مُقلدة أظهرت قدرته على إصدار ضوء بدائي.

toTop