لماذا اشتهرت هيفاء محمد وهبي المغنية والممثلة اللبنانية عالميًا؟

ADVERTISEMENT

تُعدّ هيفاء وهبي واحدة من أبرز وجوه الترفيه في الشرق الأوسط؛ غنّت، مثّلت، واقتحمت عالم الموضة، فاستمرت كظاهرة ثقافية عربية لأكثر من عقدين. وُلدت عام 1976 في محرونة جنوب لبنان، وبدأت كعارضة أزياء بعد فوزها بلقبي ملكة جمال الجنوب وملكة جمال لبنان عام 1992، ثم سُحب اللقب بسبب الأمومة، فتصاعد الجدل حولها ولفتت الأنظار.

انطلقت غنائيًا عام 2002 بألبوم "هو الزمان" الذي جمع اللحن الشرقي بالإيقاع العصري، فاعتُبر نقلة في البوب العربي. أعقبت ذلك ألبومات "بدي عيش"، "حبيبي أنا" و"ملكة جمال الكون"، تصدّرت أغنياتها قائمة iTunes، واتخذت كليباتها طابعًا سينمائيًا رائدًا في العالم العربي، برزت فيها بإطلالات أنيقة وأداء جريء في الغناء والرقص.

ADVERTISEMENT

اتجهت إلى التمثيل فشاركت في "بحر النجوم" 2008، وحققت نقلة لافتة بفيلم "دكان شحاتة"، ثم ظهرت في مسلسلات رمضان "كلمة سر" و"حرب أهلية". بتنوعها بين الغناء والدراما ترسّخ حضورها الفني المتعدد.

جمالها لم يكن هامشيًا؛ صارت صورتها توقيعًا يجمع الأناقة بالتمرد، وبلورت أيقونتها من خلال إطلالات لافتة ومواقف تتحرر من القيود المجتمعية، فاستحوذت على الإعجاب وأثارت جدلاً واسعًا.

عالميًا، ظهرت في فوربس الشرق الأوسط، هاربرز بازار وفوغ، جذبت ملايين المتابعين على يوتيوب والسوشال ميديا، تعاونت مع بيتبول والشاب خالد، وأحيت حفلات في كبرى العواصم، فرسّخ ذلك مكانتها كمؤثرة عربية.

ADVERTISEMENT

خلال السنوات الأخيرة، وجّهت شهرتها للدفاع عن قضايا اجتماعية كالصحة النفسية وحقوق المرأة. ومن دون خوض العمل السياسي، صارت رمزًا ثقافيًا يجسّد المرأة العربية المتحررة والجريئة.

toTop