لا تُهدر شيئًا عند تناول الجاك فروت - حتى القشرة تحت الأشواك المُقلقة، تكمن قصة رائعة من الإبداع والاستدامة.

ADVERTISEMENT

الجاك فروت فاكهة استوائية كبيرة ولحمية، تُطبخ مكان اللحم، خاصة في الأطباق النباتية مثل التاكو والمشويات. تُعتبر غذاء أساسيًا في جنوب وجنوب شرق آسيا، إذ تُعطي الشجرة الواحدة حتى ثلاثة أطنان من الطعام كل عام، فتُصبح مصدر دخل وغذاء مهمًا في الهند وتايلاند وماليزيا.

شجرة الجاك فروت (Artocarpus heterophyllus) تنتمي إلى عائلة التين والخبز، وتنمو في المناطق الاستوائية مثل الهند والفلبين وإندونيسيا، وانتشرت أيضًا في أفريقيا والبرازيل وأستراليا. الجاك فروت أكبر فاكهة تُنتجها الأشجار في العالم، ويبلغ وزن الواحدة أحيانًا 100 رطل. القشرة خضراء وخشنة، واللب داخله أصفر صالح للأكل، والبذور تُسلق أو تُطحن إلى دقيق.

ADVERTISEMENT

عند النضج، يكون طعم اللب مزيجًا من الأناناس والمانجو والموز، أما قبل النضج فيكون طعمه محايدًا، يمتص التوابل، فيُستخدم مكان اللحم. البذور تُؤكل أيضًا، وطعمها يشبه الكستناء.

دراسات حديثة وجدت أن دقيق الجاك فروت يُحسن قراءات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إذ يخفض HbA1c والجلوكوز الصيامي. مستخلص البذور زاد من فعالية أدوية السكري، وورق الشجرة يُستخدم في الطب الأيورفيدي لتعديل مستوى الجلوكوز.

بحوث أظهرت أن الجاك فروت يحتوي على مركب الجاكالين في اللب والبذور، يُنشط المناعة ويُهاجم الخلايا السرطانية. الصابونين الموجود في الثمرة يُعيق نمو الورم ويُوقف تكوين الأوعية الدموية التي تُغذيه.

toTop