العافية بجانب الماء: استكشاف اليوغا في جزر المالديف

ADVERTISEMENT

تقع جزر المالديف في منتصف المحيط الهندي، وهي مكان مختلف يجمع المناظر الطبيعية مع الرفاهية والراحة. هي أكثر من مجرد شواطئ استوائية؛ هناك حصص يوغا تُجرى وسط البحر والهواء المالح، فتُعيد ربط الإنسان بجسده وعقله والمحيط من حوله. صوت الأمواج وحركتها يحولان كل لحظة إلى تأمل بسيط.

في اليوغا، يرمز الماء إلى القدرة على الانثناء والتحرر وسهولة الحركة. جزر المالديف تُطبّق المعنى عمليًا؛ وجود البحر يخفّف التوتر ويزيد التركيز بفضل صوته الهادئ والمنظر المفتوح. حصص اليوغا تُمارس على ألواح خشبية عائمة، فتُعلّم الإنسان توازنه وانسجامه، وتُشغّل عضلاته بهدوء مع زيادة انتباهه.

ADVERTISEMENT

تُنظّم المنتجعات حصصًا جديدة: يوغا فوق ألواح التجديف لتقوية عضلات البطن والظهر، ويوغا داخل مياه ركيزة لتقوية المفاصل والعمود الفقري. بعضها يُضيف تمارين تنفس وتأمل تحت سطح البحر بين الشعاب، فيمنح المتمرن شعورًا بالهدوء وكأنه يتحدث مع الماء.

طقوس اليوغا المائية تبدأ بغسل اليدين بماء البحر وترديد أغنيات بسيطة مستوحاة من صوت الأمواج لمساعدة الإنسان على الاستماع إلى داخله. منتجعات العافية حولت مفهوم الرفاهية إلى برنامج متكامل: استوديوهات فوق الماء، مساجات أيورفيدية مثل شيرودارا بزيوت الأعشاب، وأطباق صحية طازجة مليئة بالخضار والفواكه.

ADVERTISEMENT

منتجعات “كومو ماليفوشي” و“سونيفا فوشي” تُقدّم برامج متصلة: تأمل عند الغروب، ورش كتابة، وتأملات صوتية. الطبيعة المحيطة تدفع الإنسان لتغيير مشاعره من خلال تمارين مثل الاستلقاء فوق الماء أو محاولة الوقوف على لوح متحرك، فيشعر بالخفة والهدوء.

جزر المالديف ملاذ يجمع بين اليوغا والاندماج الكامل في الطبيعة. الماء يتحول من بحر خارجي إلى جزء داخلي يعكس الراحة والانسياب. تجربة تبقى في الذاكرة، تلتقي فيها الراحة مع عناصر الأرض والماء والهواء.

toTop