مع تزايد الازدحام وغلاء الوقود، يلتفت سكان المدن العربية إلى سيارات السرعة المنخفضة (LSEVs) كخيار عملي ونظيف. تلك السيارات الكهربائية الصغيرة لا تتجاوز سرعتها خمسين كيلومترًا في الساعة، وحجمها صغير يسهل ركنها، ولا تصدر أي عوادم، فتناسب التنقل داخل الأحياء السكنية.
تكلفة تشغيل LSEVs منخفضة؛ فهي تعمل بالكهرباء، وقطع غيارها أقل تعقيدًا من السيارات التقليدية. استخدامها يخفف الضغط على الشوارع، ويقلل التلوث، ويتوافق مع التوجه العالمي لحماية البيئة.
تعاني مدن مثل دبي والرياض والقاهرة من تمدد عشوائي يُعقّد الحركة، وLSEVs تُخفف هذا العبء. الطلاب وكبار السن لا يحتاجون لسيارات كبيرة، بل إلى وسيلة خفيفة تُوصلهم للأسواق والمدارس القريبة.
قراءة مقترحة
لكن الطريق لا يزال مزدحمًا بالعقبات: لا قوانين واضحة، ومحطات الشحن نادرة، وكثيرون يعتبرون السيارة الكبيرة دليلًا على المكانة. التوعية بفوائد LSEVs تقتصر على دائرة ضيقة.
بدأت نيوم والدوحة وأبوظبي إدخال LSEVs في مشاريع المدن الذكية، وتخطط الجامعات والفنادق والمجمعات التجارية لاستخدامها في النقل الداخلي، عبر تطبيقات حجز أو خدمة مشاركة مركبات.
لانتشارها، يلزم سن قوانين جديدة، زيادة محطات الشحن، دعم المصانع المحلية، وحملات توعية توضح أن LSEVs ليست لعبة، بل خطوة نحو مدن عربية أنظف وأقل تكلفة.
عشر شطائر أثناء العزلة: البحث عن أفضل شطيرة نباتية في باريس
أغرب نظرية على الإطلاق عن توابيت السرابيوم الغامضة في مصر
المتحف المصري الكبير وجائزة فرساي الدولية: انتصارٌ للتراث والعمارة
الدول التي ليس بها نهر واحد
كيفية الحصول على اللياقة البدنية في الروتين اليومي؟
بوبوتي، الطبق الوطني لجنوب أفريقيا: الوصفات والتقاليد والأصناف
أنداسيبي: اكتشف غابات الليمور والصوت الساحر لإيندري
الحمض النووي من شعر بيتهوفن يكشف عن مفاجأة بعد ما يقرب من 200 عام
الأوبرا باللغة العربية: تاريخ وأشهر المؤلفات باللغة العربية
10 عادات صباحية يمكنها تقوية الذاكرة والتركيز










