هل حان وقت سيارات السرعة المنخفضة؟ مستقبل LSEVs في شوارع المدن العربية

ADVERTISEMENT

مع تزايد الازدحام وغلاء الوقود، يلتفت سكان المدن العربية إلى سيارات السرعة المنخفضة (LSEVs) كخيار عملي ونظيف. تلك السيارات الكهربائية الصغيرة لا تتجاوز سرعتها خمسين كيلومترًا في الساعة، وحجمها صغير يسهل ركنها، ولا تصدر أي عوادم، فتناسب التنقل داخل الأحياء السكنية.

تكلفة تشغيل LSEVs منخفضة؛ فهي تعمل بالكهرباء، وقطع غيارها أقل تعقيدًا من السيارات التقليدية. استخدامها يخفف الضغط على الشوارع، ويقلل التلوث، ويتوافق مع التوجه العالمي لحماية البيئة.

تعاني مدن مثل دبي والرياض والقاهرة من تمدد عشوائي يُعقّد الحركة، وLSEVs تُخفف هذا العبء. الطلاب وكبار السن لا يحتاجون لسيارات كبيرة، بل إلى وسيلة خفيفة تُوصلهم للأسواق والمدارس القريبة.

ADVERTISEMENT

لكن الطريق لا يزال مزدحمًا بالعقبات: لا قوانين واضحة، ومحطات الشحن نادرة، وكثيرون يعتبرون السيارة الكبيرة دليلًا على المكانة. التوعية بفوائد LSEVs تقتصر على دائرة ضيقة.

بدأت نيوم والدوحة وأبوظبي إدخال LSEVs في مشاريع المدن الذكية، وتخطط الجامعات والفنادق والمجمعات التجارية لاستخدامها في النقل الداخلي، عبر تطبيقات حجز أو خدمة مشاركة مركبات.

لانتشارها، يلزم سن قوانين جديدة، زيادة محطات الشحن، دعم المصانع المحلية، وحملات توعية توضح أن LSEVs ليست لعبة، بل خطوة نحو مدن عربية أنظف وأقل تكلفة.

toTop