عند شراء سيارة في العالم العربي، يقف المشتري حائرًا بين خيارين: الأوروبية التي صُممت للسرعة والدقة، والآسيوية التي بُنيت لتعمل بثبات كل يوم دون تكاليف مفاجئة. الأولى تُرضي من يبحث عن متعة القيادة، والثانية تُرضي من يريد سيارة لا تُعطله في الطريق.
السيارات الأوروبية تُباع بمحركات دقيقة ونظم تعليق حساسة، تُحسّن ثباتها على الطرق الممهدة، لكن أي عطل يعني ورشة متخصصة وقطع غيار بأسعار مرتفعة. السيارات الآسيوية تُباع بمحركات بسيطة وقطع غيار متوفرة في كل سوق، فتصلح للعمل تحت الشمس أو فوق الطرق المكسرة دون خوف من التكلفة.
قراءة مقترحة
في الصيف الحار، تشتغل مروحة التبريد الآسيوية بقوة ثابتة، بينما تتراجع قوة بعض المحركات الأوروبية تحت الحرارة نفسها. عندما يملأ الغبار الهواء، تبقى فلاتر الآسيوية نظيفة لفترة أطول لأنها بلا تكييفات حساسة تتأثر بالرمال.
على الطرق الترابية أو المليئة بالحفر، تتحمل عجلات الآسيوية الصدمة دون أن تنتقل الى المقصورة، بينما تُنقل الأوروبية كل اهتزاز الى المقعد لأن تعليقها صُمم للطرق الخالية من العيوب.
عند الورشة، يجد صاحب الآسيوية قطع الغيار على الرف وبسعر منخفض، بينما ينتظر صاحب الأوروبية وصول الشحنة ويدفع ضعف الثمن. وعند البيع، يبقى سعر الآسيوية ثابتًا لأن السوق تثق بها، بينما تنهار قيمة الأوروبية بعد سنوات قليلة.
في كل خزان وقود، تسير الآسيوية كيلومترات أطول باللتر الواحد، بينما تستهلك الأوروبية أكثر مقابل تسارع أسرع، إلا بعض طرازاتها الجديدة التي اعتمدت محركات صغيرة موفرة.
الخلاصة: إن كنت تسير يوميًا على طرق غير ممهدة وتحت شمس حارقة وتبحث عن مصاريف قليلة، فالآسيوية تُلبي الحاجة. وإن كنت تسير على طرق سريعة ممهدة وتستمتع بالقيادة وتتحمل التكاليف، فالأوروبية تُعطيك ما تريد.
محمود ياسين: أيقونة السينما المصرية ورمز الشاشة الذهبية
صوت ستيفن هوكينج الأبدي
مهرجان القاهرة السينمائي في شنغهاي للعام السابع
هل يمكن للحفاظ على الدماغ أن يجعل الحياة أبدية؟
البيت الثقافي يستعرض التراث في مهرجان صيف نجران
الأدوية المحظورة في العالم العربي: اللوائح في الإمارات العربية المتحدة والمغرب والمملكة العربية السعودية
إذا غيرت الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء، فإن الأشياء التي تنظر إليها تتغير: هذه هي الطريقة التي تعمل بها وجهة نظرنا بالضبط
الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
خضّانات منزلية: زراعة الأعشاب بأقل مساحة
النجاح في السبعينيات وما بعدها: تبني عادات إيجابية لحياة سعيدة










