٧ أكلات من المطبخ العربي يعشقها الأجانب

ADVERTISEMENT

يتميّز المطبخ العربي بنكهات كثيرة وتقاليد قديمة، يعكس من خلالها هوية المنطقة وتاريخها في أطباق أصبحت معروفة في كل العالم. من بينها، تبرز الكبسة السعودية كرمز للضيافة والكرم، ويزداد الإقبال عليها خارج المملكة بعد ظهور مطاعم الأرز الخليجي في مدن كبيرة. تتميز الكبسة بكمية وافرة من البهارات وتُقدَّم في صوانٍ كبيرة يتقاسمها الجميع، وهو أمر يجذب السياح.

المنسف الأردني هو الطبق الوطني، يُعبّر عن كرم الأردنيين. يُطهى بالجميد الكركي، ويُقدَّم في صحن واحد يدور على المائدة، فيمنح الأجانب تجربة اجتماعية تترك فيهم شعوراً بالانتماء.

ADVERTISEMENT

المقلوبة الفلسطينية تُقلب فوق الصحن فتكشف طبقات الأرز والخضار واللحم، فتُبهج من يراها. تعود إلى العصر العباسي، وتُظهر قدرة الفلسطينيين على إنتاج طبق لذيخ من مكونات بسيطة.

الكشري المصري أكلة شهيرة في الشوارع، تعكس صخب القاهرة. يُخلط الأرز والعدس والمكرونة معاً في طبق واحد يفاجئ الزائر بتوافق المكونات. أصبح الكشري معروفاً خارج مصر تحت اسم «كشري مصري».

الفلافل أو الطعمية، انتشرت في العالم كبروتين نباتي. بدأت في مصر بالفول، وتغيرت في بلاد الشام بالحمص. القشرة المقرمشة والداخل الطري، مع الحمص والخضار، جعلاها وجبة مفضلة في المدن الكبيرة.

ADVERTISEMENT

التبولة اللبنانية سلطة بسيطة من البقدونس والطماطم والبرغل. عطرها القوي جعلها مطلوبة في المطاعم اللبنانية حول العالم، وتُظهر صلة اللبنانيين بأرضهم.

الكسكسي المغربي رمز ثقافة المغرب، يُطهى بالبخار في قفف فخارية، ويُقدَّم احتفالياً مع خضار ساخنة. هو وجبة العائلة الأسبوعية التي تجمع البساطة والقيمة الغذائية، ويذكر السياح بأجواء دافئة.

الأطباق السابقة عيّنة من تنوع المطبخ العربي، الذي يقدم أكثر من طعم، إذ يحمل قيماً مشتركة من انتماء وكرم وتقاليد.

toTop