يسأل كثير من آباء الألفية وزد: هل الأساليب القديمة تنفع مع أطفال ألفا في زمن التقنية المتسارع؟ بعضهم يتمسك بالطريقة القديمة، وبعضهم يلجأ إلى الطرق الجديدة التي انتشرت في القرن العشرين، رغم أن بداياتها تعود للقرن الثامن عشر. يتقابل رأيان: أحدهما يقول إن الطريقة الجديدة تُخرّج أطفالاً أكثر توازناً، والآخر يرى أنها تُنتج أجيالاً لا تتحمّل الصعاب.
التربية الجديدة تركز على تعليم الطفل التفكير الخلاق وتمنحه حق الاختيار داخل البيت، وهو تغيير واضح عن أسلوب «الأمر والطاعة». آباء زد والألفية يعرفون ما يريده أطفال ألفا لأنهم عاشوا في بيئة تمنحهم حرية القرار. حضر هؤلاء دورات في التربية الإيجابية وحقوق الطفل، ويحرصون على بيئة نظيفة داعمة، ويشجعون الرياضة والمهارات التي يحتاجها المستقبل.
قراءة مقترحة
لكن الطريقة الجديدة تحمل سلبيات: «أسلوب الهليكوبتر» يراقب الطفل لحظة بلحظة فيُضعف ثقته بنفسه. «أسلوب النمر» يدفعه لتحقيق نتائج عالية فوق طاقته، وهو إنجاز مرهق. «أسلوب قنديل البحر» يمنح حرية كبيرة دون ضوابط، بينما «أسلوب الدولفين» يجمع بين وضع القواعد ومنح مساحة آمنة، فيبدو أكثر توازناً.
يبقى مجموعة من الآباء يعودون للطريقة القديمة خوفاً من تغير المجتمع، فيستخدمون الشدة، فيكبر الأطفال كتومين. مع ذلك، يتجه الجمهور الأكبر الآن إلى خلط الحب بالحدود المناسبة لعمر الطفل، ويُدرّبونه على اتخاذ القرار، ويطلبون منه المساعدة في أعمال البيت.
النتيجة: الطريقة الأنفع هي المزج المتعمّد بين القديم والجديد، بما يناسب طبيعة كل طفل ونموه الخاص، وهو الهدف الذي يسعى إليه معظم الآباء اليوم.
6 طرق للاستفادة القصوى من مهرجان ديوالي في الهند
من جبهة الحرب الأهلية إلى رمز الحياة: المتحف الوطني في لبنان يستعيد مجده
النهر الصناعي العظيم في ليبيا: واحة صحراوية
5 نقاط من الخدع والنصائح لسياحة أقل تكلفة
تشريح القرار الصائب: اتخذ أصعب قرارات حياتك كالجرّاح
إطار دبي الذهبي..تحفة معمارية في قلب دبي
سوق السيارات المستعملة في العالم العربي: فرص مربحة أم مخاطر خفية؟
طنجة: لؤلؤة المغرب بين البحر والمحيط
أشياء يجب معرفتها قبل السفر إلى مصر
ماردين.. جوهرة تركيا الشرقية وملتقى الحضارات العريقة










