ستيف جوبز: الشجاعة هي التي تفصل بين الفاعلين والحالمين

ADVERTISEMENT

يُعد ستيف جوبز من أبرز رموز ريادة الأعمال في العصر الحديث، إذ أحدثت رؤيته الجريئة ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال ابتكارات مثل iPhone وMacintosh. لم يكن نجاحه قائمًا فقط على الإبداع، بل أيضًا على الشجاعة في اتخاذ قرارات مصيرية وتحويل الأحلام إلى واقع. جوبز علّمنا أن الشجاعة، سواء في طلب المساعدة أو مواجهة الخوف، هي المحرك الأساسي للنجاح الحقيقي.

منذ طفولته، أظهر جوبز شجاعة غير مألوفة. فحين كان في الثانية عشرة من عمره، تواصل مع بيل هيوليت، طالبًا منه مكونات إلكترونية لمشروع مدرسي. لم يحصل فقط على المكونات، بل أيضًا على فرصة عمل صيفية، ما يؤكد أن الشجاعة في طلب الدعم تفتح آفاقًا جديدة وتُسهِم في بناء شبكة قوية. وأصبح هذا المبدأ ركناً أساسياً في مسيرته الناجحة.

ADVERTISEMENT

إلى جانب ذلك، كسر جوبز حاجز الخوف الذي يقيّد الكثيرين، مؤمنًا بأن البدء بخطوة جريئة يزيل جزءًا كبيرًا من القلق. كان يرى أن التحرر من الخوف هو العامل الأساسي لاكتشاف الذات وتعزيز الثقة. الشجاعة الداخلية مكنته من اتخاذ قرارات مصيرية، بدءًا من إنشاء Apple وحتى عودته لإنقاذها من الانهيار.

كانت روح المبادرة من أبرز صفاته؛ لم يكن ينتظر الفرص بل يسعى لخلقها. في كل مشروع جديد، كان يتقدم بخطى واثقة ليحدث الفارق في سوق التكنولوجيا العالمي. وأصبح رمزًا عالميًا للإبداع والمبادرة. المبادرة لديه لم تكن فقط مهنية، بل كانت أسلوبًا للحياة.

ADVERTISEMENT

أما القيادة الجريئة، فكانت أحد أسرار نجاحه، حيث اتخذ قرارات شجاعة في أوقات حرجة، مثل إعادة هيكلة Apple. كان يؤمن بأن القيادة لا تقتصر على إدارة الفريق، بل تشمل القدرة على الإلهام وتحفيز الآخرين لتحقيق إنجازات ملموسة. إرثه يُعتبر درسًا خالدًا لأي شخص يسعى لتحويل حلمه إلى واقع، ويؤكد أن الشجاعة والمبادرة وروح القيادة هي مفاتيح النجاح في أي مجال.

toTop