تقع أسمرة، عاصمة إريتريا، على ارتفاع يزيد عن 2300 متر فوق سطح البحر، فتحمل هواء معتدلًا وتبدو جذابة لمن يزورها. المدينة تجمع بين أثر عربي وأثر أوروبي في شوارعها ومبانيها، بتاريخ طويل وبناء لا يشبه غيره.
التراث العربي يشكل جزءًا أساسيًا من هوية أسمرة الثقافية والاجتماعية، إذ أثّر العرب في اللغة والعادات عبر علاقات قديمة عبر البحر الأحمر. منذ زمن بعيد، كانت أسمرة محطة تجارية كبيرة، فانتشرت اللغة العربية والدين الإسلامي فيها. لا تزال العربية تُستخدم رسميًا في بعض أجزاء المدينة، إلى جانب التغرينية.
قراءة مقترحة
المساجد القديمة، مثل مسجد الخلافة، والأسواق التقليدية التي تبيع الحرف اليدوية والتوابل والأقمشة، تُظهر بوضوح التأثير العربي. حتى المنازل القديمة تحمل أقواسًا وزخارف مستعارة من الطراز العربي.
الموسيقى التي تعتمد على المقامات، والأزياء المزيّنة بنقوش عربية، والفنون اليدوية والنسيج ذات الأشكال والألوان العربية، كلها تُظهر بصمة عربية واضحة في الحياة اليومية للمدينة.
أسمرة تستقبل السياح بمزيج من المباني الإيطالية والأسواق العربية والمساجد. من يهتم بالثقافة العربية أو العمارة الإسلامية أو التاريخ الإفريقي يجد فيها شيئًا يُرضي فضوله، لأن شوارعها مريحة والناس فيها مضيافون، فتصبح نقطة التقاء لا تتكرر كثيرًا في القارة.
خمس كتب ستجعلك أذكى من ٩٧٪ من الناس وتحتضن التعلّم الفعّال مدى الحياة
واهوو ووتر بارك البحرين: استمتع بالمغامرات المائية في الخليج
زيارة سياحية إلى حي كتارا الثقافي في الدوحة بقطر
لماذا لا يجب عليك إخبار الناس بأهدافك
اكتمال بناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم بنسبة 80%
فن المعمار الحجازي ومتحف مدينة الطيبات الدولية بجدة
بيتزا نابولي المفقودة: بيتزا ما بعد الحرب من نابولي التي لم تصل إلى نيويورك
ازدحام جوي: تزايد حركة إطلاق الصواريخ في منصات إطلاق الصواريخ الأمريكية
وصفة الميني ميلفوي
5 تتبيلات للاسماك من المطابخ العربية










