إريتريا: ما الذي تُشتهر به هذه الدولة الإفريقية الفريدة؟

ADVERTISEMENT

إريتريا دولة صغيرة على البحر الأحمر في القرن الإفريقي، لها ماضٍ طويل وثقافات متعددة. انفصلت عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود. يتنوع سطحها بين جبال وصحارى وسواحل.

العاصمة أسمرا من أبرز المدن. أدرجتها اليونسكو عام 2017 بسبب مبانيها التي تجمع بين الطراز الإيطالي والحديث، وتُعرف بـ"روما الصغيرة". أبرز معالمها: سينما إمبيرو، مبنى فيات تاجلييرو، الكاتدرائية الأرثوذكسية. تنتشر فيها أشجار ظليلة، مقاهٍ قديمة، وحدائق هادئة.

على البحر الأحمر، جزر دالاك من أهم نقاط الغوص في القارة بفضل شعابها المرجانية وأسماكها النادرة. تُعد مدينة ماساوا، "لؤلؤة البحر الأحمر"، بوابةً إلى الجزر، وتحتفظ مبانيها العثمانية والإيطالية بطابعها القديم.

ADVERTISEMENT

خاضت إريتريا نضالات طويلة ضد الاستعمار: الاحتلال الإيطالي، الإدارة البريطانية، الضم الإثيوبي. بدأت حرب الاستقلال عام 1961 وانتهت بتحرير البلاد عام 1991. الهوية الوطنية اليوم تحمل آثار تلك الفترة؛ مقبرة الدبابات تُعد رمزاً للمقاومة، ويُحتفل بالاستقلال في 24 مايو كل عام.

تضم الدولة تسع مجموعات عرقية، أبرزها التيغرينيا والتيجري، ولكل منها طقوسها. طقس القهوة يُعد رمزاً للضيافة؛ تُحمّص حبوب القهوة وتُغلى أمام الضيف في إبريق تقليدي. المطبخ يعتمد على خبز "إنجيرا" واليخنات المتبلة، ويحمل تأثيرات إيطالية.

ADVERTISEMENT

الرقصات الشعبية، الملابس التقليدية، والحرف اليدوية تُعرض في الأسواق والمهرجانات. إريتريا تجمع بين جمال الطبيعة، تاريخها الحي، وتنوع ثقافاتها، وتُمنح الزائر ذكرى لا تُمحى.

toTop