في اللحظة اللي تقرر فيها تبدأ مشروعك، تحس بحماس عالي، وأفكار كثيرة، وتحلم بالنجاح والحرية المالية. وهذا شيء ممتاز! لكن الحقيقة؟ الحماس لحاله ما يكفي.
كثير من المشاريع تفشل في أول سنة مو لأنها سيئة، بل لأن أصحابها وقعوا في أخطاء بسيطة… كان ممكن يتفادونها بخطوة وعي أو نصيحة من مجرّب.
واحدة من أول الأخطاء اللي يقع فيها الناس هي إطلاق المشروع بناءً على "إحساس" أو حماس لحظي، بدون دراسة حقيقية للسوق.
قد تحب فكرة معينة، لكن هل السوق يحتاجها؟ هل في طلب عليها؟ هل المنافسة قوية؟
لازم تسأل، وتبحث، وتجمع بيانات. السوق مو مكان للحدس… هو مكان للأرقام والتحليل.
بعض المشاريع تبدأ بفكرة حلوة، لكن ما تحدد لمين بالضبط موجهة. تحاول تبيع لكل الناس… والنتيجة؟ ما حد يشتري.
قراءة مقترحة
خذ وقتك في فهم جمهورك:
وش أعمارهم؟ وين يعيشون؟ وش اهتماماتهم؟ وش المشاكل اللي يواجهونها؟
كل ما عرفتهم أكثر، كل ما قدرت توصل لهم بشكل أوضح.
فيه من يبدأ مشروعه ويصرف كل اللي عنده على الشكل: ديكور، موقع إلكتروني فاخر، لوجو غالي… وينسى الأساسيات.
وفي المقابل، فيه اللي ما يحسبها زين، ويبدأ بدون احتياطي مالي، وإذا جا أول ضغط أو خسارة بسيطة… المشروع يتوقف.
لازم تحط ميزانية متوازنة.
على الطرف الآخر، فيه ناس يخططون ويخططون… بس ما يبدأون أبد. ينتظرون الوقت المثالي، أو يقولون: "خلني أتأكد ١٠٠٪ قبل لا أبدأ". والمشكلة؟ الوقت يضيع، والفرص تروح.
لا تنتظر الكمال، ابدأ صغير، وخل المشروع يتطور مع الوقت. حتى لو فشلت، تتعلّم، وتقوم أقوى.
تتعب على المنتج، وتصممه بإتقان… لكن ما أحد يدري عنه. ليه؟ لأنك ما سوّقت له بالشكل الصحيح.
التسويق اليوم مو بس إعلان، بل بناء علاقة مع العميل، وصوت مشروعك في العالم الرقمي. حتى لو مشروعك محلي، وجودك على المنصات الاجتماعية، والتواصل مع جمهورك، صار ضرورة.
واحدة من أكثر الأخطاء شيوعًا هي أن رائد الأعمال يحاول يسوي كل شيء بنفسه. من التصميم للمحاسبة للتسويق… والنتيجة؟ ضغط كبير، وإرهاق، وأخطاء كثيرة.
خلك ذكي، ووزّع المهام. استعن بمستقلين، أو شركاء، أو حتى أصدقاء يفهمون في مجالات معيّنة. ما فيها عيب تقول "ما أعرف"، العيب إنك تضيّع وقتك في شي غيرك يسويه أفضل.
بداية المشروع رحلة فيها تحديات، لكن كل خطوة فيها تعلّم، وكل غلطة تُعدّل فيها مسارك. ما فيه مشروع بدأ كامل، ولا رائد أعمال نجا من الأخطاء.
لكن الفرق إن الناجحين يتعلّمون منها… ويتقدّمون.
فإذا كنت ناوي تبدأ مشروعك، خذ نَفَس، خطط بذكاء، استشر، وتوكّل… وإن شاء الله تشوف فكرتك تكبر قدامك.
رحلة برية إلى الوديان الجليدية والأشجار العملاقة: عبادة جمال الطبيعة في وادي يوسمايت في كاليفورنيا
ماذا يدور داخل جسمك أثناء النوم؟
كاليفورنيا: رحلة الأحلام على ساحل المحيط الهادئ
نوفاك دجوكوفيتش: لماذا يعتبره البعض أعظم لاعب تنس على الإطلاق؟
كوتور: المدينة المخبأة في خليج الجبل الأسود
كيف تستعد الجالية المسلمة في تشيلي لشهر رمضان؟
زيارة سينك تير، إيطاليا: كل ما تحتاج إلى معرفته
ناسا تحلق جواً لدراسة الزهور البرية: نظرة متعمقة على استكشاف الأرض ونباتاتها جواً وفضائياً
الأشخاص الذين ينجحون في السبعينيات من عمرهم يتخلون عادةً عن هذه الأشياء السبعة في الخمسينيات من عمرهم
علامات مقلقة بشأن اعتماد وكالة ناسا على الفضاء التجاري










