يُعدّ سور الصين العظيم أحد أضخم الأعمال الهندسية عبر التاريخ، يمتد آلاف الكيلومترات شاهداً على ذكاء الحضارة الصينية. يأتيه ملايين السياح كل عام لما يحمله من جمال بناء ومناظر طبيعية خلابة. يحمل السور معنى الفخر القومي وروح القوة التي شيّد به لصدّ الغزاة عن حدود البلاد.
يشق السور أراضي متباينة، من قمم الجبال وقيعان الأودية إلى السهول والحقول الخضراء، فيمنح الزائر جولة لا مثيل لها تجمع جمال الطبيعة بعراقة التاريخ. تتوفر على السور مسارات للمشي والاستكشاف، تتخللها صعود الأبراج وزيارة المعابد والمقابر القديمة المنتشرة على امتداده. يمضي المغامرون في رحلات مشي طويلة، يستمتعون بالمناظر الخلابة ويلتقطون صوراً ساحرة.
قراءة مقترحة
المشي فوق السور تجربة صعبة، إذ يواجه الزائر أرضاً وعرة ودرجاً متعرجاً، لكن الإطلالات الواسعة تُعوّض التعب. تتيح زيارة السور أيضاً الذهاب إلى المتاحف والمواقع الأثرية القريبة، مثل المتحف الوطني الصيني الذي يعرض تفاصيل تاريخية ثمينة عن بناء السور ووظيفته الدفاعية والثقافية.
يبدو في تصميم السور ذكاء معمارياً نادراً، يظهر في الأبراج ونقاط الحراسة والقلاع التي استخدمت للدفاع والمراقبة، إلى جانب أبنية زُخرفت بما يعكس فن العمارة الصينية القديمة. تنتشر نقوش وزخارف تحكي قصصاً من قرون خلت وتشهد على الإبداع الفني.
رغم مضي القرون، يحتفظ سور الصين العظيم بمكانته في قلوب الصينيين والعالم، رمزاً للهوية والتاريخ والثقافة. هو اليوم من أبرز المعالم المسجلة ضمن التراث الثقافي العالمي، يجذب هواة التاريخ ومحبي الطبيعة والباحثين عن المغامرة. تمنح زيارة هذا المعلم لحظة تأمل في عظمة الإنسان والطبيعة معاً.
وادي البقاع: قلب لبنان النابض بين جباله الشاهقة
5 وصفات من المطبخ الإماراتي
فهم أهمية يوم تحرير سيناء في مصر
العمل والعيش في كرواتيا
سحر كيوتو وطوكيو: تجربة التناقضات الثقافية
معبد كوم أمبو في مصر
العلاج بالروائح لتخفيف التوتر: الزيوت الأساسية لتهدئة عقلك وجسمك
العادات اليومية للإنسان الصالح حقاً، بحسب علماء النفس
كويكب مفاجئ يضيء سماء الفلبين
السياحة العلاجية في الأردن










