ماذا يحدث إذا تناولت الكثير من الملح؟

ADVERTISEMENT

يُعد الملح عنصرًا أساسيًا في الطهو لإضفاء النكهة، لكن تناول كميات كبيرة منه يُشكّل خطرًا صحيًا واضحًا. زيادة استهلاك الملح ترفع ضغط الدم، ويؤدي ذلك إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية وتلف الكلى. الصوديوم الزائد يزيد حجم الدم، فيضغط على جدران الأوعية الدموية، ويجبر القلب على العمل بجهد أكبر، مما يهدد الصحة العامة باستمرار.

تناول كميات كبيرة من الملح يضر القلب والأوعية الدموية. يسبب تضخم عضلة القلب ويرفع الكولسترول الضار، فيزيد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين. لا تقتصر الأضرار على كبار السن، بل تمتد إلى الشباب والأطفال، لذا يجب توعية الجميع بمخاطر الملح.

ADVERTISEMENT

الكلى تتأثر بشدة بزيادة الملح. الصوديوم الكثير يُرهق الكلى أثناء التخلص من السوائل الزائدة، فيتدهور نسيجها ويزداد خطر الإصابة بالحصى والقصور الكلوي. يُنصح بتقليل الملح إلى أقل من 5 غرامات يوميًا، مع تناول فواكه غنية بالبوتاسيوم.

الإفراط في الملح يحبس السوائل داخل الجسم، فيظهر الانتفاخ والتورم في الوجه والأطراف. بعض الأجسام تتفاعل مع الصوديوم بحساسية، فتشعر بالثقل والغازات. يُفضل الاعتدال وتجنب الأطعمة المصنعة المالحة.

دراسات ربطت بين ارتفاع الصوديوم وبين القلق والاكتئاب، ربما بسبب تأثيره على تدفق الدم للدماغ أو على توازن كيميائه. لا تزال الأبحاث مستمرة، لكن الاعتدال في تناول الملح خطوة أولى لحماية الصحة النفسية.

ADVERTISEMENT

تقليل الملح ضروري للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى، وللحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي. نمط الحياة الصحي هو الطريق إلى صحة مستدامة، فـ"الاعتدال مفتاح كل شيء".

toTop