برج جدة في المملكة العربية السعودية، البرج الذي سيكون الأطول في العالم

ADVERTISEMENT

يُعد مشروع برج جدة أبرز المشاريع المعمارية في المملكة العربية السعودية، ويُرجّح أن يصبح الأطول عالميًا بارتفاع يبلغ ١٠٠٠ متر، متقدّمًا على برج خليفة بفارق ١٧٢ متر. يقف البرج في مدينة جدة على شاطئ البحر الأحمر، ويشكّل قلب تطوير مدينة جدة الاقتصادية الجديدة التي تسعى إلى تحويل المدينة إلى وجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة.

انطلق العمل في المشروع عام ٢٠١٢ بتكلفة تقارب ملياري دولار، وخصّص له قطعة أرض تبلغ مساحتها مليوني متر مربع، تُبنى على ٥٣٠ ألف متر مربع منها. يضم البرج ٢٠٠ طابق، يُخصّص ١٦٠ منها للسكن، بالإضافة إلى مكاتب وفنادق ومطاعم عالمية. يحتوي على أعلى منصة مراقبة في العالم على ارتفاع ٦٦٤ متر وقطر ٣٠ متر.

ADVERTISEMENT

يشرف على تصميم البرج المعماري الشهير أدريان سميث، الذي صمّم برج خليفة، ويضم البرج تقنيات هندسية متقدمة مثل نظام يقلل تأثير الرياح، أنظمة تكييف حديثة، نظام تحلية مياه يُستخدم لري المساحات الخضراء، و٥٩ مصعدًا منها خمسة مزدوجة الطوابق، إضافة إلى ١٢ سلمًا كهربائيًا.

تشارك شركات كبرى في تطوير المشروع، أبرزها شركة المملكة القابضة التي تملك ٣٣٪ منه ويرأسها الأمير الوليد بن طلال، إلى جانب مجموعة بن لادن السعودية كمقاول رئيس، وشركة "لاند تيك ديزاين" الأمريكية لتنسيق الحدائق.

توقف المشروع عدة مرات بسبب جائحة كورونا وأزمة سياسية عام ٢٠١٣ أُوقف خلالها بعض كبار المساهمين، فتعلّق البناء بعد إنجاز ٦٠ طابقًا. عاد المشروع إلى الواجهة بعد إعلان شركة جدة الاقتصادية طرح مناقصة جديدة لاستئناف الأعمال. أُعطي المقاولون مهلة حتى نهاية العام لتقديم عروضهم، بحسب ما أكده طلال الميمان الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة. تلوح آمال بإتمام البرج الذي سيغيّر وجه مدينة جدة إلى الأبد.

toTop