لبنان: بلد يمكنك فيه التزلج على الثلج في الصباح والسباحة في البحر في نفس اليوم

ADVERTISEMENT

لبنان يمنح هواةه أن يذهبوا صباحًا إلى الثلج ويعودوا بعد الظهر إلى البحر، لأنه يجلس بين الجبل والساحل في بقعة لا تتكرر. مساحته 10452 كيلومترًا مربعًا فقط، لكنه يحمل خليطًا من أديان وثقافات وتاريخ يفاجئ الزائر، ويبقى آمِنًا رغم ضجيج الجوار.

أكبر مكان للتزلج في الشرق الأوسط هو مزار كفردبيان، يبعد ساعة عن بيروت ويظل مفتوحًا أربعة أشهر. تنتهي جلسة التزلج عند الرابعة، فتنزل إلى شاطئ جبيل أو البترون قبل أن يحل المساء.

البترون صيفًا: رمل نظيف، بيوت حجرية قديمة، ومطاعم تفتح أبوابها على البحر. تسبح في برك فخمة، تشرب نبيذًا محليًا، تأكل سمكًا صادَه الصياد صباحًا، وتغلق ليلك في أحد المقاهي الصاخبة.

ADVERTISEMENT

كبل جونيه-حريصا يحملك فوق الخليج، ترى البحر والجبل في نظرة واحدة، تتوقف عند تمثال السيدة العذراء ثم تدخل كنيسة القديس بولس لتنظر إلى الفسيفساء التي تغطي الجدران والسقف.

ستة منتجعات تزلج في البلاد، أسعار التذاكر أقل من أوروبا، والمنحدرات تصلح للمبتدئ والمحترف. بعد يوم على الثلج تعود إلى بيروت لتجد حاناتها وموسيقاها تُحيي الليل.

محمية أرز الشوف شتاءً: أشهر أرز عمرها آلاف السنين مغطاة بالبياض، تمشي بينها وتلتقط ثلجًا بيدك كما لو أنك داخل لوحة.

ADVERTISEMENT

جبيل أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض. في الأعياد تضيء أسواقها القديمة، تتجول بين القلعة والشاطئ وتتأمل الحجر الفينيقي والروماني لا يزال صامدًا.

شلال تنورين في بطاره يتساقط من علوّ وسط الجليد، مشهد يشبه أفلام الخيال. الليرة منخفضة، فتدفع أقل مقابل كل شيء، والناس يستقبلونك في بيوتهم قبل أن تطلب.

toTop