تأسست فاس في القرن الثامن الميلادي على يد إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية، واختار الموقع لأنه محاط بجبال وارضه خصبة، كما تقع على خط تجاري يربط أوروبا بأفريقيا.
أتم ابنه إدريس الثاني تشييد المدينة وجعلها عاصمة، وأنشأ جامعاً جديداً وجامعة القرويين التي تُعد من أقدم جامعات العالم، فتحولت فاس إلى مركز علمي وثقافي. لاحقاً، بنى المرابطون والموحدون والمرينيون أبنية دينية ومعالم بارزة.
يظهر تراث فاس تنوعاً ناتجاً عن احتكاكها بالرومان والأندلسيين والفرنسيين، وهو ما ساعد على نمو السياحة الثقافية. تشتهر المدينة بمهنها اليدوية: الزليج، الخزف، دباغة الجلود، نقش الخشب والنحاس.
قراءة مقترحة
تُعد فاس منبع الثقافة والفكر المغربي بفضل جامعة ومسجد القرويين ومدرسة العطارين ومهرجان الموسيقى العالمية، وخرجت علماء مثل ابن الهيثم وابن خلدون وابن النفيس.
في العصر الحديث، قسّم الاستعمار الفرنسي المدينة، ثم ضربها زلزال مدمر عام 1994. رغم ذلك، أدرجتها اليونسكو ضمن التراث العالمي عام 1981، فانطلقت أعمال ترميم المعالم.
أطلق برنامج "فاس الكبرى" عام 2014 لتحديث الطرق والخدمات، وتدير جمعية "فاس سايس" مشاريع لتعزيز الهوية وتحفيز التنمية. تبدو المدينة اليوم نموذجاً يجمع الأصالة بالتجديد، وتسعى إلى مستقبل يحفظ ماضيها.
أشهر استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال
تجربة الصيف في شرم الشيخ: مغامرات بحرية وشواطئ رائعة
مقاومة غريبة لمرض الزهايمر عند بعض الناس
فشل التعلُّم عبر الإنترنت: إعادة إحياء مفهوم الإنسانية في التعليم
استمتع بأفضل شواطئ فاراديرو: جنة الاسترخاء في كوبا
أشهى الأطباق العربية التي عليك تجربتها
سوتشو: جنة الحدائق والقنوات المائية في الصين القديمة
تماثيل الجنود والخيول الصلصالية: رمز لتاريخ الصين وثقافتها الغنية
أفضل الصحاري الليبية التي تستحق الزيارة
5 مسلسلات عربية كوميدية جدًا في عام 2024










