المخاطر الخفية للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات: ما تحتاج إلى معرفته

ADVERTISEMENT

انتشرت حميات قليلة الكربوهيدرات مثل الكيتو وأتكينز لأن كثيرين يرون أنها تساعد على إنقاص الوزن وتُحسّن التحكم بسكر الدم. تقلّ الكربوهيدرات فيها وتُستبدل بالدهون والبروتينات لتكون مصدر الطاقة الأساسي، فتُؤكل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الأسماك، الخضار غير النشوي والمكسرات.

يُلجأ إلى هذه الحمية لأهداف مختلفة: إنقاص الوزن، تحسين الأداء الرياضي، أو ضبط السكر. تختلف مدة الالتزام بها حسب الهدف؛ فالأسابيع القليلة تكفي أحياناً لإنقاص الوزن أو خفض الجلوكوز، بينما يبقى الإنسان عليها شهوراً أو سنوات قد يؤدي إلى نقص عناصر غذائية أساسية.

ADVERTISEMENT

أبرز ما يُلاحظ منها: نقص الوزن بسبب تراجع السعرات وزيادة حرق الدهون، استقرار سكر الدم لدى مرضى السكري، والشعور بالشبع والنشاط. مع ذلك، تظهر أعراض جانبية: نقص فيتامينات أو معادن، اضطرابات هضمية بسبب قلة الألياف، وما يُعرف بإنفلونزا الكيتو (صداع، تعب، غثيان).

لتخفيف الأعراض، يُشرب ماء وفير، تُضاف خضار غنية بالألياف مثل البروكلي والسبانخ، تُرصد كمية المغذيات وتُؤخذ مكملات عند الحاجة، وتُخفض الكربوهيدرات تدريجياً بدلاً من حذفها دفعة واحدة. مراقبة استجابة الجسم وتعديل الطعام حسب الحاجة عامل أساسي لنجاح الحمية.

ADVERTISEMENT

لتحقيق توازن غذائي، يُدخل الإنسان تشكيلة من الخضار وبروتين نباتي وحيواني ودهون صحية لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن. يُستشار الطبيب قبل البدء، خصوصاً من يعاني أمراضاً مزمنة، ليُعدّل الحمية حسب حالته ويُتابع الأعراض الجانبية. يُفضّل إجراء فحوص دورية للتأكد من أن الحمية تُحقق الأهداف الصحية دون ضرر.

toTop