تقع مدينة نور سلطان، عاصمة كازاخستان، في منتصف آسيا الوسطى، وتُعد من أجمل العواصم وأكثرها تطورًا. أنشئت تحت اسم أستانا، ثم غُيّر اسمها لاحقًا تكريمًا للرئيس الأول نور سلطان نزارباييف. أصبحت العاصمة سنة 1997 بدلًا من ألماتي، واتُّخذ القرار لاعتبارات جغرافية وزلزالية.
رغم أن المدينة حديثة البناء، فإن أرضها شهدت مرور قوافل طريق الحرير منذ قرون. اليوم، تبدو نور سلطان مزيجًا نادرًا بين المباني الحديثة والعادات القديمة، وتُعد من أبرز محطات السياحة في البلاد.
برج بايتيريك يُعدّ شعارًا للمدينة، ويمنح الزائر إطلالة واسعة على أفقها. قصر السلام والمصالحة يستضيف حوارات بين ثقافات وأديان متعددة. مركز خان شاطر التجاري يُشبه خيمة ضخمة، يحوي متاجر ومطاعم. مسجد نور أستانا ذو القباب الذهبية يُرى من بعيد ويُعتبر من أجمل مساجد آسيا الوسطى. دار الأوبرا الوطنية تعرض عروضًا تجمع الموسيقى الكلاسيكية بالفلكلور المحلي.
قراءة مقترحة
في المدينة أنشطة متعددة: يُمكن التجوّل في المحميات الطبيعية القريبة والتصوير البرية. محبي الشراء يجدون في خان شاطر بضائع فاخرة، بينما تبيع الأسواق الشعبية هدايا يدوية تعكس تراث البلاد. المطاعم تقدّم أطباقًا محلية مثل البيشبارماك والمانتو، إلى جانب مأكولات عالمية تُرضي كل الأذواق.
تُقام في المدينة فعاليات بارزة سنويًا: منتدى أستانا الاقتصادي، ومهرجان الموسيقى الكازاخستانية، ومهرجان النور الدولي، ما يعزز مكانتها مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا.
يفضّل زيارتها في الربيع أو الصيف حين يكون الجو معتدلًا. الشتاء يحمل طابعًا مختلفًا مع أسواق عيد الميلاد. المواصلات متوفرة من ترام إلى حافلات، والإقامة تتراوح بين فنادق فاخرة وشقق مفروشة.
نور سلطان تجمع ناطحات السحاب الحديثة بجذور ثقافية عريقة، فتُصبح وجهة سياحية فريدة تلبي رغبة الباحث عن الفخامة أو المغامرة أو الاسترخاء في قلب كازاخستان.
مستقبل الطعام والتكنولوجيا - توقعات لن تصدقها!
إل ألتو: تجربة فريدة على ارتفاعات شاهقة
التراث العربي في تشاد يؤثر على الثقافة واللغة والتاريخ.
الكنوز الروحية: أقدم 7 مساجد في أمريكا
أعظم صحارى العالم: الصحراء الكبرى الممتدة عبر البلدان العربية الأفريقية
مفهوم التحرر المالي - كيف يمكنك تحقيقه؟
قباب سمرقند الزرقاء الباهرة: استحضار قوة تركية قديمة
وجبات خفيفة لطفلك يختفي فيها السكر: احترسي منها
كشف الأكاذيب: كيف تكتشف الكذاب؟
من الوقود إلى الكهرباء: هل بدأ العد التنازلي لانقراض محركات البنزين في الشرق الأوسط؟










