جزيرة نيوي: الجوهرة المخفية في المحيط الهادئ

ADVERTISEMENT

تقع جزيرة نيوي في منتصف المحيط الهادئ الجنوبي، ويُطلق عليها "الصخرة العظيمة في المحيط". مساحتها صغيرة واسمها لا يتردد كثيرًا عالميًا، لكنها وجهة سياحية تلفت الأنظار بجمال طبيعتها وثقافتها الخاصة، فتصبح ملاذًا للباحثين عن هدوء بعيدًا عن الطرق المعتادة.

الجزيرة تملأها كهوف طبيعية مثل أفاكي أفاي، وشواطئ رملية يغلب عليها اللون الأبيض ومياه زرقاء صافية تحيط بها شعاب مرجانية ملونة، فتجذب هواة السباحة والغطس. الغابات الكثيفة تؤوي نباتات لا تُوجد إلا هناك وطيورًا نادرة، فتجذب من يحبون المشي بين الأشجار ومراقبة الكائنات.

ADVERTISEMENT

في البحر، تظهر الحيتان الحدباء من يوليو حتى أكتوبر أثناء هجرتها، وتتيح رحلات الغوص اكتشاف أسماك ملونة وشعاب بحرية. على اليابسة، تتوفر مسارات للمشي وركوب الدراجات، ويُفتح للزائرين كهف ليمّو ودروب الغابة التي تعكس تنوعًا نباتيًا واضحًا.

عدد سكان الجزيرة لا يتجاوز ألفي نسمة، لكنهم يحتفظون بثقافة حية. يُشارك الزائرون السكان في صناعة الحرف اليدوية، ويحضرون مهرجان "فيليفيليا" السنوي الذي يقدم رقصات محلية وأطباقًا شعبية مثل "لومو" و"أوكا".

أبرز ما في الجزيرة هو البعد عن الضجيج؛ لا مباني شاهقة ولا ازدحام، بل أكواخ بسيطة أو بيوت ضيافة محلية، وشواطئ فارغة تسمح بالاستلقاء والاستماع لصوت الأمواج فقط.

ADVERTISEMENT

الطائرة تقلع من أوكلاند في نيوزيلندا وتنزل مباشرة في مطار نيوي، ثم يُستأجر سيارة صغيرة لتجول الجزيرة خلال دقائق.

لرحلة مريحة، يُحجز مكان الإقامة قبل السفر، ويُحافظ على نظافة الشواطئ والغابات، ويُجرب الطبخ المحلي، وتُؤخذ أدوات المشي والسباحة. نيوي جزيرة هادئة تجمع الطبيعة والثقافة، وتترك في الذاكرة مشهد البحر الصافي ورائحة الطعام المحلي.

toTop