فهم تساقط الشعر: الأسباب الشائعة والحلول الفعّالة

يُعد تساقط خمسين إلى مئة شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا، لكن تجاوز العدد يدل على مشكلة صحية أو سلوكية تحتاج عناية. تساقط الشعر ليس قضية جمال فقط، بل يمس الثقة بالنفس. تتنوع أسبابه بين الوراثة، الغذاء غير المتوازن، التوتر، أمراض، وعادات خاطئة في العناية.

السبب الوراثي، المعروف بالصلع الوراثي، يظهر لدى الرجال والنساء على حد سواء. يُخفف تأثيره بتدليك فروة الرأس لتحفيز الدورة الدموية، واستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأرغان، مع التزام روتين عناية مناسب.

سوء التغذية من أبرز العوامل المسببة. نقص الحديد، الزنك، والبروتين يضعف بصيلات الشعر. تناول أطعمة غنية بالبروتين والخضروات، وتجنب الحميات القاسية يقوي الشعر ويحسن صحته.

الإجهاد النفسي يؤثر مباشرة على دورة نمو الشعر ويُسرّع انتقاله إلى مرحلة السقوط. من الوسائل الفعالة لمقاومته: ممارسة الرياضة، تقنيات الاسترخاء، والنوم الكافي بانتظام.

أمراض مثل فقر الدم، اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية تمنع الجسم من إنتاج شعر صحي. الفحوصات الطبية المنتظمة والمتابعة مع أطباء مختصين ضرورية لتشخيص وعلاج الأسباب الطبية.

العناية غير السليمة، مثل الاستخدام المتكرر لأدوات التصفيف الساخنة أو المواد الكيميائية القاسية، تؤدي إلى تلف الشعر وتقصفه. يُفضَّل اعتماد منتجات طبيعية، تقليل درجات الحرارة، وتجنب تسريحات الشعر المشدودة. يُنصح بغسل الشعر بانتظام وترطيبه بزيوت مغذية.

تحسين النظام الغذائي، الراحة النفسية، والعناية الصحيحة يقلل من تساقط الشعر بشكل ملحوظ.