تعزيز صحة الدماغ: كيف يمكن للجوز تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية

ADVERTISEMENT

يُعدّ العقل أثمن ما يمتلكه الإنسان، لأنه يُنتج الأفكار الجديدة ويقود التقدم الحضاري. مع تزايد الضغوط وكمية المعلومات التي تصلنا يومياً، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ ضرورة. أظهرت دراسات حديثة أن أكل حفنة من الجوز يومياً يربط الذاكرة ويُسرّع الفهم.

يحتوي الجوز على كمية كبيرة من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مواد يحتاجها الدماغ لبناء الخلايا العصبية ولإيصال الرسائل بينها، فتزداد سرعة التركيز ودقة التذكر. يحمل الجوز أيضاً مركبات مثل الفلافونويدات وفيتامين E التي تُبطئ تآكل خلايا الدماغ الناتج عن الجذور الحرة وتُقلل من ضعف الذاكرة الذي يأتي مع التقدم في السن.

ADVERTISEMENT

إلى جانب ذلك، يُوسّع الجوز الشرايين الصغيرة داخل الدماغ، فيزداد تدفق الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء. يمد الجسم كذلك بفيتامين B6 والزنك والمغنيسيوم، أي المواد التي تُنتج الناقلات العصبية وتُحافظ على توازن النبضات الكهربائية داخل الدماغ.

للحصول على كامل الفائدة، يُؤكل الجوز طازجاً ومع قشرته الخفيفة، ويُضاف إلى الطعام بطرق بسيطة. يُؤخذ كسناك خفيف بين الوجبات، أو يُرش على الشوفان والسلطات والحلويات المصنوعة في البيت. يكفي ثلاثون غراماً يومياً، بشرط أن يكون غير مملح وخالياً من الزيوت المضافة.

ADVERTISEMENT

تُوصي الجمعيات الصحية بتناول حفنة يومية من الجوز لدعم الدماغ. يُخلط مع الزبادي الطبيعي أو قطع الفاكهة لتحضير وجبة خفيفة سريعة، ويُضاف إلى حبوب الإفطار لرفع قيمتها الغذائية. يُحفظ في علبة محكمة داخل الثلاجة أو في مكان بارد وجاف ليبقى طازجاً ويحتفظ بنكهته.

ختاماً، الجوز طعام عملي لكل من يريد ذاكرة حادة وتركيزاً مستقراً. إدخاله في الطعام اليومي لا يمنح فقط طعماً مقرمشاً، بل يمد الدماغ بالعناصر التي يحتاجها للعمل بكفاءة.

toTop