ربما لاحظت العمود ذا الثلاثة ألوان أمام صالون الحلاقة؛ يبدو للوهلة الأولى زخرفة بسيطة، لكنه يحمل دلالة قديمة في مهنة الحلاقة. العمود ليس زينة فقط، بل رمز متفق عليه عالمياً يعني: «هنا يعمل حلّاق».
يوضع العمود ليُلفت انتباه المارة، فيُعلن أن الباب خلفه يؤدي إلى مساحة تغيير المظهر. الشريط الأحمر والأزرق والأبيض يُقرأ على النحو التالي: دقة في القص، أناقة في التنفيذ، تفرد في النتيجة. قصّ الشعر لا يُجرى على عجل؛ هو أسلوب يُظهر شخصية صاحبه.
يُتداول بين أهل المهنة أن لون الشريط العلوي أحياناً يُرتب بخبرة الحلاق: الأحمر للمبتدئ، الأزرق للمتمرس، الأبيض لمن يُجيد حلاقة الذقن بالشفرة. صالون يعرض الألوان الثلاثة معاً يُراد به القول: «نُجيد كل خدمات العناية».
قراءة مقترحة
تروي بعض القصص أن العمود يعكس حالة الحلاق اليومية: إذا دار بسرعة فهو في كامل نشاطه، وإذا أبطأ فهو متعب. الزبائن يتندرون بهذه الخرافة، فتزداد أجواء الصالون بهجة دون أن يصدّق أحدها حقيقة علمية.
يُنسَب الابتكار إلى حلاق فرنسي في أواخر القرن التاسع عشر أراد لمحله علامة مميزة وهو لا يميز الألوان. نجحت الفكرة فانتشرت الأعمدة في أوروبا ثم العالم، حتى غلبت على الشكل القديم ذي لونين فأصبحت من الماضي.
اليوم يبقى العمود ثلاثي الألوان إشارة ساطعة: خلفه يجلس من يُحسن قصّ الشعر ويمنحك ثقة تخرج بها إلى الشارع. إن كنت تبحث عن قصة عصرية أو كلاسيكية، اتبع اللونين الأحمر والأبيض والأزرق لتجد الصالون المناسب.
ارفع مستوى تجربة تناول الوجبات الخفيفة لديك: صلصة التغميس مبتكرة للحصول على رقائق بطاطس مقرمشة بشكل مثالي
رحلة إلى جانت: اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي في قلب الصحراء
المدينة المنورة: دليل روحاني وتاريخي للزوار
الصحراء الجزائرية، عالم من الكنوز والأسرار
عادات فعالة لمحاربة الاكتئاب لن تتوقعها!
ثورة ال AI: تأثير الذكاء الصناعي على سوق العمل
خمس عادات "صحية" تُسرّع شيخوخة الإنسان بهدوء: تبدو ذكية، وتشعر أنها صحيحة. لكن العلم، وقصص المرضى، تروي قصة مختلفة
تذوق النورماندي مع التفاح والجبن الكممبير والبط: تذوق النكهات الموسمية للخريف في أرض الفايكنج
أكثر من 500 إعلامي في ” طواف الرياض“ للخيول العربية الأصيلة
8 حقائق عن طائر اللقلق ذو المنقار الحذاء










