تواصل الصين خطواتها في استكشاف الفضاء عبر مشروعها الكبير «تلسكوب زونتيان الفضائي» أو Xuntian، المقرر إطلاقه أواخر 2026. يخطط التلسكوب لينافس تلسكوبي جيمس ويب وهابل بإرسال صور دقيقة جداً وتفسيرات علمية متقدمة حول المادة المظلمة ونشوء الكون. الفارق الأساسي أن زونتيان سيدور حول الأرض بمحاذاة محطة تيانجونج، فيسمح له رواد المحطة بصيانته وتحديثه دورياً، بينما يصعب ذلك على JWST وهابل.
يملك زونتيان مرآة رئيسية قطرها متران، وكاميرا بدقة 2.5 مليار بكسل، ويعمل على أطوال موجية من فوق البنفسجي إلى تحت الأحمر القريب. مجال رؤيته يعادل 300 إلى 350 ضعف مجال هابل، فيكفي وقت أقل لمسح أجزاء واسعة من السماء، ويدرس مناطق كبيرة من الكون بكفاءة عالية.
قراءة مقترحة
تضم خطة المهمة مسح نحو 17,500 درجة مربعة من السماء للبحث في المادة والطاقة المظلمة باستخدام عدسة الجاذبية الضعيفة، وتتبع تطور المجرات منذ بداية الكون، واكتشاف كواكب خارجية وتحليل بيئاتها لتقدير احتمال وجود حياة، إضافة إلى دراسة الانفجارات النجمية والأحداث عالية الطاقة.
الصفة الفريدة في Xuntian هي إمكانية الصيانة أثناء الدوران؛ يُصلح ويُبدّل أجزاؤه ويُحدّث بتقنيات جديدة، فيطيل عمر خدمته فوق عشر سنوات ويوفر تكلفة إطلاق مراصد بديلة.
رغم أن JWST يتخصص في تصوير الأعماق البعيدة، يتفوق زونتيان في المسح الواسع للسماء. يُرجّح أن تعزز بياناته الأبحاث الفلكية عالمياً وتفتح باب تعاون علمي بين الصين ووكالات الفضاء العالمية، وتثبت مكانة الصين كخصم رئيسي في تقنيات الفضاء الحديث والفلك المتقدم.
أرض العجائب المائية في ساموا: استكشاف الجنة البحرية للجزر
السليمانية: العاصمة الثقافية للعراق في جبال كردستان
تجديد القباب التاريخية لآيا صوفيا في إسطنبول لحماية المعلم التاريخي من الزلازل
العبقرية الإبداعية لكلود مونيه: أبو الانطباعية
اكتشاف سحر طهران: دليل للسائحين لأول مرة
التنمية البشرية :5 كتب لا تفوتها لتحقيق التنمية الذاتية
بصمة علمية مصرية وإبداعات عرفها العالم.
كيف تصنع سيرة ذاتية احترافية ناجحة؟
سوء السلوك العلمي في ازدياد: فهم طبيعته وأسبابه وعواقبه
نيويورك: أكثر من مجرد مدينة – استكشاف الولاية بكل تنوعها










