في أزقة مدريد القديمة، تلمع حلوى فيوليتاس، أو «حلوى البنفسج»، كأيقونة بسيطة من تراث المدينة. صنعت الحلوى البنفسجية ذات النكهة الخفيفة لأول مرة سنة 1915 في متجر «لا فيوليتا»، أسّسه ماريانو جيل وزوجته لويزا رودريغيز. منذ ذلك اليوم، باتت القطعة الصغيرة جسراً يعيد الحاضر إلى الماضي.
طعمها زهري خفيف ويذوب في الفور، وتُباع في عبوات زجاجية أو علب مخملية تُظهر اللون الأرجواني البلوري. «لا فيوليتا» هي المتجر الأصلي، وظلت العائلة نفسها تُنتج الحلوى جيلاً بعد جيل، رغب الحروب والأزمات التي مرّت بها المدينة.
قراءة مقترحة
اشتهرت الحلوى بعد أن أعلنت الملكة صوفيا إعجابها بها، فأصبحت هدية رسمية تُقدَّم للضيوف الكبار في المناسبات الدبلوماسية والأعياد الخاصة. لا تزال تُهدى اليوم تعبيراً عن الحب والاحترام في اللحظات المميزة.
زهرة البنفسج في الثقافة الأوروبية، وفي مدريد تحديداً، ترمز إلى الحب والتواضع والوفاء، وأصبحت صورة للوجه الرومانسي الهادئ من المدينة. ينتشر لونها في الحدائق والشوارع كل ربيع، فيُذكّر الناس بالحلوى التي تحمل الاسم نفسه.
تُمنح حلوى البنفسج لمن يعيش ذكريات الطفولة في مدريد، وتُشترى كهدية نادرة من السياح. يستخدمها الطهاة لإضفاء نكهة زهرية على الكعك والمثلجات.
وسط تلال الحلوى الحديثة، تبقى «لا فيوليتا» في قلب مدريد تحتفظ بروح المدينة وتقاليدها، وتُقدّم في كل قطعة لمسة من جمال الماضي الأنيق.
5 حيل لتوفير الوقت أثناء الطهي
وعاء الشوكولاتة الساخن: طعام شهي لا يمكن مقاومته في أي مناسبة
خطوة إلى تحفة مونيه: قم بزيارة جيفرني والتقط جوهر الفن الانطباعي
كيف تركت السوبرنوفا القريبة علامتها على الحياة على الأرض
الثمن الهائل الذي تدفعه عندما تعيش في بلد ليس بلدك
برج كيان في دبي، أطول برج ملتوي في العالم
كيف تقضي ليالٍ هادئة في المنزل
جولة بيئية لا تنسى في غابة كرابي المذهلة
قواعد حول تناول الطعام الياباني يجب عليك اتباعها
فرانكفورت: قلب ألمانيا المالي ومزيج الثقافات الحديثة










