ضع حدًا للشخير: 7 إصلاحات سهلة لنوم هادئ

الشخير أثناء النوم مشكلة شائعة ومزعجة، ليس فقط لصاحبها، بل لكل من يشاركه الغرفة. أحيانًا يكون علامة على مرض خطير يُسمى انقطاع النفس أثناء النوم. لكن توجد عدة خطوات عملية تُخفّض الضوضاء وتُحسّن النوم.

وضعية النوم لها تأثير مباشر. الاستلقاء على الظهر يُسقط لسانك للخلف نحو الحلق، فيحدث صوت الاهتزاز المزعج. الاستلقاء على أحد الجانبين أو رفع الرأس أربع بوصات يُقلّل الصوت. تُباع وسائد مخصصة لهذا تدعم الرقبة وتُخفّف الشخير.

الوزن الزائد حول الرقبة يضغط على مجرى الهواء، فيُنتج الشخير. إنقاص الوزن وممارسة رياضة المشي أو الجري يُخفّف الضغط ويُهدئ الصوت.

الكحول والمنومات تُرخي عضلات الحلق، فتزيد الشخير إذا شربتها قبل النوم. شرب الماء على مدار اليوم يمنع المخاط من التصلب داخل الأنف والحلق.

تنظيف الجيوب الأنفية بالبخار أو رذاذ ملحي أو جهاز «نيتي بوت» يُخرج المخاط ويفتح الممرات، فيمر الهواء بسهولة ويخفت الصوت.

استبدال الوسائد كل بضعة أشهر يُزيل عث الغبار المتراكم الذي يُهيج الأنف ويُسبب الشخير. يُفضل إبعاد القطط والكلاب عن غرفة النوم لتجنب نفس المشكلة.

زيت النعناع أو الكافور يُغلى في ماء، ثم يُستنشق البخار. الرائحة تُفتح الأنف وتُهدئ الالتهاب، فيقل الصوت.

الامتناع عن الكحول مساءً، والنوم سبع ساعات على الأقل، يُريح عضلات الحلق ويُقلل الشخير.

إذا جربت كل الخطوات السابقة واستمر الشخير، اذهب لطبيب مختص لفحص انقطاع النفس أو أي سبب تنفسي آخر.