أنت لست من عشاق الطعام: عندما تنتابك رغبة مفاجئة في تناول الطعام يكون جسدك من يذكرك به

ADVERTISEMENT

الرغبة الشديدة في الأكل تُعدّ جرس إنذار يُفيد بوجود خلل ما في الجسم، لكنها لا تعني دومًا حاجة ملحة لنوع غذاء محدد. السبب يكمن أحيانًا في التوتر، قلة النوم أو الجفاف.

عند الإقبال على الطعام دون الشعور بالارتياح بعد الانتهاء، فإن الجسم لم يكن يطلب غذاءً أصلًا. أبرز الأطعمة التي يُقبل عليها الناس: الشوكولاتة، الملح، الكربوهيدرات واللحوم الحمراء، ولكل منها سببها الخاص.

الشوكولاتة: الرغبة فيها تظهر غالبًا مع نقص المغنيسيوم أو الحديد، خصوصًا لمن يتبع حمية نباتية. الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الضرورية، فتعود بالنفع على الصحة.

ADVERTISEMENT

الملح: الإقبال على الأطعمة المالحة يدل على جفاف الجسم أو استخدام أدوية مدرة للبول. التوتر يدفع البعض إلى الملح، لكنه لا يخفف الضغط النفسي؛ يُفضل ممارسة الرياضة أو تطبيق تقنيات الاسترخاء.

الكربوهيدرات: المعكرونة والخبز تمنح طاقة سريعة ثم يزول الشبع سريعًا. التوق لهذه الأطعمة يُظهر اضطرابًا في النوم، إذ تساهم في إنتاج هرمونات تُساعد على الراحة. نوم كافٍ يُقلل من تلك الرغبات.

اللحوم الحمراء: الإقبال عليها يُنبئ بنقص الحديد أو الزنك. الإفراط فيها يضر، بينما الكميات المعتدلة تندمج ضمن نظام غذائي صحي مع مراعاة الحالة الصحية لكل شخص.

ADVERTISEMENT

للتقليل من الاستجابة لتلك الرغبات، يُستحسن التوقف والتفكير قبل الأكل، مع تجربة بديل كالمشي أو الحديث مع أحد. إذا بقيت الرغبة، يُلبّى الطلب بكمية معتدلة. وإذا استمرت دون تحسن، فالسبب يكمن غالبًا في إجهاد عاطفي أو جسدي كالإرهاق أو قلة الراحة.

الامتناع التام عن الأطعمة المحببة لا يُعدّ صحيًا. إدراج مثلًا قطعة شوكولاتة ضمن السعرات اليومية يُساعد على كبح الشهوة ويُحقق الرضا دون الإفراط.

toTop